الدويري: الملكة رانيا العبدالله قدَّمت نموذجًا للمرأة العربيّة والأردنيّة القائدة والمتَّزنة والمُلهِمَة
الدويري: الملكة رانيا العبدالله قدَّمت نموذجًا للمرأة العربيّة والأردنيّة القائدة والمتَّزنة والمُلهِمَة
الدويري: المشروع جاء ليحقِّق الرؤية الملكيّة الداعمة للمرأة والشباب في صناعة القرار والمشاركة السياسيّة
الدويري: المشروع يعزِّز المهارات القياديّة للشابات في الجامعات الأردنيّة ويحقِّق رؤى مستقبل المرأة الأردنيّة
الدويري: المشروع سيقدِّم للمشارِكات وِرَش تدريبيّة متخصِّصة في المهارات السياسيّة والمعرفة الإعلاميّة ومهارات التفكير النقدي وإدارة الأزمات
الدويري: المشروع يهدف لبناء جيل من الشابات الأردنيّات المُلهِمات
الدويري: تسعى جمعيّة "عون الأردن" من خلال المشروع لأن تكون نموذجًا يُحتذى في سبيل تمكين وتمتين المرأة الأردنيّة
الدويري: المشروع أُطلِق بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتسلُم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستوريّة
الوقائع الإخبارية : - نَفَّذَت جمعيّة "عون الأردن" الخاصّة مشروع "رؤى مستقبل القياديّات"؛ لتعزيز المهارات القياديّة للشابات في الجامعات الأردنيّة، وتحقيق رؤى مستقبل المرأة الأردنيّة في القيادة والمشاركة في صناعة القرار.
المديرة التنفيذيّة لجمعيّة "عون الأردن" الخاصّة نور الدويري، قالت إنَّ مشروع "رؤى مستقبل القياديّات" مُستوحى من خُطى الملكة رانيا العبدالله، التي قدَّمت نموذجًا للمرأة العربيّة والأردنيّة القائدة والمتَّزنة والمُلهِمَة للعالم، إذ جاء المشروع ليحقِّق الرؤية الملكيّة الداعمة للمرأة والشباب في صناعة القرار والمشاركة السياسيّة.
وأضافت الدويري أنَّ اختيار شخصيّة الملكة رانيا لتكون مصدر الإلهام في المشروع، جاء لأنَّ جلالتها دخلت بيوت الأردنيّات وقامت بدعمِهنَّ وحثِهنَّ على المشاركة الحقيقيّة في المجتمع.
ويقدِّم المشروع شخصيّة الملكة كنموذج نسائي مُلهِم، استطاعت من خلاله أن تكون شخصيّة قياديّة متكاملة، محافظةً على صورة المرأة العربيّة والأردنيّة، إذ صُقِلَت هذه الصورة في نموذج قيادي يحمل فكرًا نيّرًا وفلسفة إنسانيّة متوازنة، لترويج صورة الأردن بشكل إيجابي غير مسبوق؛ لتقدِّم فرصة للمرأة الأردنيّة لتكون أولى قافلة الانتقال الكبير لمستقبل ذو منعة وازدهار، ومئوية ثانية من التطوير والتجديد، بحسب المديرة التنفيذيّة للجمعيّة.
كما أضافت الدويري أنَّ المشروع رؤى أُطلِقَ تزامنًا مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتسلُم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستوريّة - مرحلة المنعة والازدهار -، إيمانًا من أنَّ إشراك المرأة الأردنيّة واجب مهم وعمليّة تحتاج إلى تحضير وتمتين، يجب أن تبدأ من الجامعة ثم تنتقل للمجتمع؛ لتكون المرأة قادرة على ممارسة دور القيادة سواءً في الجامعات أو في المجتمع.
وأوضحت الدويري أنَّ المشروع سيُنفذ في ثلاث جامعات موزعة على الأقاليم الثلاث: جامعة اليرموك عن إقليم الشمال، وجامعة مؤتة عن إقليم الجنوب، والجامعة الهاشمية عن إقليم الوسط، خلال الفصل الصيفي للطالبات وسيتبعه جلسات حواريّة مع الطالبات في تلك الجامعات.
وأكَّدت الدويري أنَّ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنميّة، قام بدعم تنفيذ المشروع ضمن مشروع "تمكين"، لدعم المشاريع السياسيّة.
وبيَّنت أنَّ مشروع "رؤى" سيستمر وسيُطلِق منصّة تفاعليّة لتشبيك الطالبات مع بعضهِنَّ البعض، وسيمنحُهنَّ الأولويّة لأيَّة ندوات أو وِرَش عمل أو فرص قياديّة في مراحل لاحقة، كما سيتابع معهنَّ إطلاق مبادرات لرفع وعي المجتمع، بأهميّة مشاركة المرأة في عمليّة التحديث السياسي والاقتصادي المأمول، ودعمهنَّ لخوض انتخابات اتحاد طلبة جامعاتهنَّ في الفترة القادمة، إذ يركز المشروع على فتيات خُضنَ تجربة الانتخاب أو الناشطات في العمل الاجتماعي داخل جامعتهنَّ أو خارجها؛ بهدف صقل مهاراتهنَّ وتطويرها ورفع وعيهنَّ السياسي.
وأشارت الدويري إلى إنَّ المشروع سيقدِّم للمشارِكات وِرَش تدريبيّة متخصِّصة في المهارات السياسيّة، ومهارات المعرفة الإعلاميّة لتمييز المعلومات المُضَلِّلة من الحقيقيَّة، ومهارات التفكير النقدي، وإدارة الأزمات، ثم يمنحهنَّ فرصة التقاء عدد من صناع القرار لنقاشهم بما تعلمنه. مضيفةً أنَّه تم تحضير عدد من المراجع والكتب التي يمكن للفتيات الاستفادة والتعلُّم منها، غير الأنشطة التطبيقيّة التي ستُنفذ مع المدربين.
وتطمح المديرة التنفيذيّة لجمعية "عون الأردن" نور الدويري، إلى أن يصنع المشروع قصص نجاح من الفئة المستهدفة، ويساعد بنقل الفتيات إلى مرحلة وعي وثقافة كبيرة، ليتمكنَّ من خلالها من ممارسة التفكير النقدي وإدارة دفة حياتهنَّ بشكل متوازن، ويُقدِّم لهُنَّ فرص حياة طموحة تدفعهنَّ ليكُنَّ نماذج نجاح تقتدي بالملكة رانيا العبدالله، تنفيذًا لرؤية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وتتوقع الدويري أن يبدأ تدريب الطالبات خلال الفصل الصيفي لهذا العام، بينما سيقام حفل تخريجهنَّ خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وتأمل المديرة التنفيذيّة لجمعيّة "عون الأردن"، أن يستمر المشروع لأعوام عديدة يخدم فيه تمكين وتمتين المرأة الأردنيّة الشابّة، وأن لا يكون هذا المشروع الأخير، إذ أطلقت الجمعيّة في وقت سابق مشروع "مستقبل المملكة"، والقاضي بتدريب طلاب وطالبات الجامعات على ثلاث حقائب وهي: حقيبة القيادة والمشاركة السياسيّة، وحقيبة الريادة والابتكار، وحقيبة العمل التطوعي وبناء المجتمع، وقد أنهت الجمعيّة الحقيبة الأولى في عدد من الجامعات، وتحاول تنفيذ كِلا المشروعين في الجامعات الأردنيّة خلال العام الحالي بالتوازي معًا.
ويشار إلى أنَّ المشروع أُطلِقَ بنهاية شهر أيَّار، برعاية رئيس الهيئة المستقلِّة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، وبحضور رئيس صندوق الملك عبدالله الثاني للتنميّة مازن طبلت، وفي حفل إطلاق المشروع استُعرِضَ فيديو توضيحي خاص بالمشروع، وعقدت خلاله جلستين نقاشيتين على الهامش لسيدات أردنيات يمثلنَ تجارب ناجحة للمرأة الأردنيّة القائدة مثل: الدكتورة عبير دبابنة والعين آسيا ياغي وعدد من السيدات اللاتي كُنَّ أعضاءً في مجلس النواب.
ويُذكَر أنَّ مشروع "رؤى مستقبل القياديّات"، لتعزيز المهارات القياديّة للشابات في الجامعات الأردنيّة وفي المجتمع، هو مشروع يهدف لبناء جيل من الشابات الأردنيّات المُلهِمات، تسعى من خلاله الجمعيّة لأن تكون نموذجًا يُحتذى في سبيل تمكين وتمتين المرأة الأردنيّة.