الإعلام الحكومي: مأساة حقيقية بغزة تنذر بارتفاع عدد ضحايا الجوع
الوقائع الإخبارية -: قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني وصل إلى مرحلة كارثية في القطاع، لا سيما في محافظتي غزة والشمال.
وأكد مدير المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بشكل كبير جدًا في القطاع عبر استهداف كل مقومات الحياة، وخاصة في شمال القطاع.
وأضاف الثوابتة "نحن أمام مأساة وكارثة حقيقية، فعندما يتم تجويع نحو 700 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال، فإن ذلك له تداعيات وانعكاسات خطيرة على الحياة العامة وواقع بنية العائلات، ما ينذر بوفاة أعداد كبيرة من المواطنين، وخاصة الأطفال والمرضى، نتيجة مواصلة منع إدخال المساعدات والسلع لشمالي القطاع".
أزمة إنسانية
ووجه نداء استغاثة عاجل لكل دول العالم والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل إدخال الغذاء والسلع الأساسية لشمالي القطاع، لأن التداعيات والآثار التي ستُبنى على هذه الكارثة سيكون لها ما بعدها، وستشكل أزمة إنسانية ربما ستكون الأولى على مستوى العالم.
وتابع: "ما لم يكن هناك خطة من قبل المجتمع الدولي لإنقاذ المواطنين في كل محافظات القطاع، فإننا سنكون أمام واقع مرير جدًا قد يسقط ضحيته الآلاف منهم، نتيجة تعمد الاحتلال استخدام كل معاني القضاء على الحياة العامة، سيما في شمالي القطاع من أجل تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأشار مدير المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن الاحتلال تمكن من القضاء على جميع المستشفيات في شمالي القطاع، واحتراق وتدمير مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى القدس، وأخرج عن الخدمة مستشفيات النصر والرنتيسي والعودة وكمال عدوان.
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف كل قطاعات الحياة في مدينة غزة وشمالها، عبر تدمير القطاع الصحي والتعليمي، والبنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والإنترنت، بالإضافة إلى تكدس النفايات وشل البلديات، مما أدى لانتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين.
وذكر أن الاحتلال عمل على تدمير غالبية الوحدات السكنية في شمالي القطاع، وبات أكثر من 80٪ من المواطنين لم يجدوا مكانًا يأويهم، بفعل هذا الاستهداف الممنهج.
وشدد الثوابتة على أن "إسرائيل" تُصر على عدم إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع لشمالي القطاع بغية تحقيق أهدافه المتمثلة في مواصلة جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير محافظتي غزة والشمال، وكذلك الضغط على الأهالي من أجل تهجيرهم.
وقال: "لا أستبعد أن يقوم جيش الاحتلال بفتح مزيد من الممرات لدفع أهالي الشمال للنزوح إلى جنوب القطاع، ضمن خطة التهجير التي يُنفذها منذ بداية الحرب على القطاع، لكن كل مخططاته ستبوء بالفشل".
وأضاف أن جيش الاحتلال يستخدم سلاح التجويع ضد المدنيين والأطفال في شمالي القطاع، بهدف تحقيق هدف الهجرة، وهذا ما يشكل جريمة ضد الإنسانية من بين 19 جريمة ارتكبها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على غزة.
وبين أن هناك 700 ألف إنسان يعيشون في محافظتي غزة والشمال، وهناك 3500 طفل يعانون من سوء التغذية ويتهددهم الموت، فهم بحاجة للغذاء وللمكملات الغذائية والتطعيمات مناسبة، وعدم توفر كل ذلك سيؤدي لارتفاع عدد الشهداء الذين يموتون بسبب الجوع.
وحسب الثوابتة، فإن هناك مليون و100 ألف طفل يعيشون في محافظات القطاع، ويخضعون لسياسة التجويع التي يُمارسها الاحتلال، وبالتالي فإن استمرار سوء التغذية سيؤدي للجفاف وانتشار أمراض الجهاز الهضمي.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات التي تُعني بالطفولة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة أطفال قطاع غزة قبل فوات الأوان.
جرائم إبادة
وحول تكثيف الاحتلال لجرائمه بغزة، قال الثوابتة: "إن جيش الاحتلال صعد خلال الـ48 ساعة الماضية من هجومه الشرس على المدينة، واستهدف تسعة أحياء مدنية، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء".
وأوضح أن هذا الوضع فاقم من الأزمة الإنسانية، وزاد الضغط الكبير على الطواقم الطبية، في ظل وجود مستشفى واحد صغير وهو "المعمداني"، والذي لا يقدم سوى 20٪ فقط من قدرته على تقديم الرعاية الصحية والطبية للعدد الكبير من الجرحى.
وتابع "هذه كارثة ومؤامرة ثلاثية الأبعاد يُمارسها جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية".
وحذر من أن استمرار الاحتلال في استهداف الأحياء المدنية بغزة هو مؤشر خطير له تداعيات تصب في أهدافه التي يريد من خلالها تهجير أهالي شمالي القطاع إلى الجنوب.
والمطلوب، وفقًا للثوابتة، ممارسة كل أشكال الضغط الإعلامي والدولي والدبلوماسي، وتكثيف المناشدات في كل الاتجاهات، وإنتاج مواد إعلامية لاطلاع العالم بشكل أكبر على معاناة الفلسطينيين في شمالي القطاع، جراء استمرار سياسة التجويع ومنع إدخال المساعدات والبضائع إلى تلك المناطق.
وأكد ضرورة تأجيج الرأي العام العالمي ضد الاحتلال، والخروج للشوارع على غرار ما جرى في الجامعات الأمريكية والأوروبية الذين خرجوا رفضًا للإبادة الجماعية في غزة.
وطالب أيضًا، بضرورة بذل كل الجهود الممكنة والضغط على الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، وإنقاذ الواقع في القطاع قبل فوات الأوان، وكذلك استثمار مواقف الدول الصديقة لشعبنا في إطار ملاحقة الاحتلال.
وأكد مدير المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بشكل كبير جدًا في القطاع عبر استهداف كل مقومات الحياة، وخاصة في شمال القطاع.
وأضاف الثوابتة "نحن أمام مأساة وكارثة حقيقية، فعندما يتم تجويع نحو 700 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال، فإن ذلك له تداعيات وانعكاسات خطيرة على الحياة العامة وواقع بنية العائلات، ما ينذر بوفاة أعداد كبيرة من المواطنين، وخاصة الأطفال والمرضى، نتيجة مواصلة منع إدخال المساعدات والسلع لشمالي القطاع".
أزمة إنسانية
ووجه نداء استغاثة عاجل لكل دول العالم والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل إدخال الغذاء والسلع الأساسية لشمالي القطاع، لأن التداعيات والآثار التي ستُبنى على هذه الكارثة سيكون لها ما بعدها، وستشكل أزمة إنسانية ربما ستكون الأولى على مستوى العالم.
وتابع: "ما لم يكن هناك خطة من قبل المجتمع الدولي لإنقاذ المواطنين في كل محافظات القطاع، فإننا سنكون أمام واقع مرير جدًا قد يسقط ضحيته الآلاف منهم، نتيجة تعمد الاحتلال استخدام كل معاني القضاء على الحياة العامة، سيما في شمالي القطاع من أجل تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأشار مدير المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن الاحتلال تمكن من القضاء على جميع المستشفيات في شمالي القطاع، واحتراق وتدمير مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى القدس، وأخرج عن الخدمة مستشفيات النصر والرنتيسي والعودة وكمال عدوان.
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف كل قطاعات الحياة في مدينة غزة وشمالها، عبر تدمير القطاع الصحي والتعليمي، والبنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والإنترنت، بالإضافة إلى تكدس النفايات وشل البلديات، مما أدى لانتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين.
وذكر أن الاحتلال عمل على تدمير غالبية الوحدات السكنية في شمالي القطاع، وبات أكثر من 80٪ من المواطنين لم يجدوا مكانًا يأويهم، بفعل هذا الاستهداف الممنهج.
وشدد الثوابتة على أن "إسرائيل" تُصر على عدم إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع لشمالي القطاع بغية تحقيق أهدافه المتمثلة في مواصلة جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير محافظتي غزة والشمال، وكذلك الضغط على الأهالي من أجل تهجيرهم.
وقال: "لا أستبعد أن يقوم جيش الاحتلال بفتح مزيد من الممرات لدفع أهالي الشمال للنزوح إلى جنوب القطاع، ضمن خطة التهجير التي يُنفذها منذ بداية الحرب على القطاع، لكن كل مخططاته ستبوء بالفشل".
وأضاف أن جيش الاحتلال يستخدم سلاح التجويع ضد المدنيين والأطفال في شمالي القطاع، بهدف تحقيق هدف الهجرة، وهذا ما يشكل جريمة ضد الإنسانية من بين 19 جريمة ارتكبها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على غزة.
وبين أن هناك 700 ألف إنسان يعيشون في محافظتي غزة والشمال، وهناك 3500 طفل يعانون من سوء التغذية ويتهددهم الموت، فهم بحاجة للغذاء وللمكملات الغذائية والتطعيمات مناسبة، وعدم توفر كل ذلك سيؤدي لارتفاع عدد الشهداء الذين يموتون بسبب الجوع.
وحسب الثوابتة، فإن هناك مليون و100 ألف طفل يعيشون في محافظات القطاع، ويخضعون لسياسة التجويع التي يُمارسها الاحتلال، وبالتالي فإن استمرار سوء التغذية سيؤدي للجفاف وانتشار أمراض الجهاز الهضمي.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات التي تُعني بالطفولة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة أطفال قطاع غزة قبل فوات الأوان.
جرائم إبادة
وحول تكثيف الاحتلال لجرائمه بغزة، قال الثوابتة: "إن جيش الاحتلال صعد خلال الـ48 ساعة الماضية من هجومه الشرس على المدينة، واستهدف تسعة أحياء مدنية، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء".
وأوضح أن هذا الوضع فاقم من الأزمة الإنسانية، وزاد الضغط الكبير على الطواقم الطبية، في ظل وجود مستشفى واحد صغير وهو "المعمداني"، والذي لا يقدم سوى 20٪ فقط من قدرته على تقديم الرعاية الصحية والطبية للعدد الكبير من الجرحى.
وتابع "هذه كارثة ومؤامرة ثلاثية الأبعاد يُمارسها جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية".
وحذر من أن استمرار الاحتلال في استهداف الأحياء المدنية بغزة هو مؤشر خطير له تداعيات تصب في أهدافه التي يريد من خلالها تهجير أهالي شمالي القطاع إلى الجنوب.
والمطلوب، وفقًا للثوابتة، ممارسة كل أشكال الضغط الإعلامي والدولي والدبلوماسي، وتكثيف المناشدات في كل الاتجاهات، وإنتاج مواد إعلامية لاطلاع العالم بشكل أكبر على معاناة الفلسطينيين في شمالي القطاع، جراء استمرار سياسة التجويع ومنع إدخال المساعدات والبضائع إلى تلك المناطق.
وأكد ضرورة تأجيج الرأي العام العالمي ضد الاحتلال، والخروج للشوارع على غرار ما جرى في الجامعات الأمريكية والأوروبية الذين خرجوا رفضًا للإبادة الجماعية في غزة.
وطالب أيضًا، بضرورة بذل كل الجهود الممكنة والضغط على الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، وإنقاذ الواقع في القطاع قبل فوات الأوان، وكذلك استثمار مواقف الدول الصديقة لشعبنا في إطار ملاحقة الاحتلال.