بلومبرغ: القوات الجوية الأمريكية تطيح برئيس برنامج الصواريخ الباليستية
الوقائع الإخبارية : -أقالت القوات الجوية الأمريكية مدير برنامجها لبناء الصاروخ الباليستي المرتقب العابر للقارات Sintel بسبب "فقدان الثقة" في إدارة المشروع بتكلفة ارتفعت بنسبة 37% لتبلغ 131 مليار دولار.
وأفادت "بلومبرغ" نقلا عن القوات الجوية بأن الإطاحة بمدير البرنامج العقيد تشارلز كليغ "ليست مرتبطة بشكل مباشر" بالمراجعة الجارية بتكليف من الكونغرس للتكلفة المتزايدة بسرعة لبرنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. لكن من المرجح أن تزيد هذه الخطوة من شكوك الكونغرس بشأن إدارة الجهود المبذولة لاستبدال صواريخ "مينيتمان-3" القديمة باعتبارها المحطة الأرضية للثالوث النووي في البلاد.
وقد قالت القوات الجوية، في بيان لها دون الخوض في التفاصيل، إن العقيد تشارلز كليغ قد أقيل يوم الاثنين من منصب مدير مشروع "أنظمة سينتيل" Sintel Systems لأنه "لم يتبع الإجراءات التنظيمية". ولم يكن لدى كليغ، الذي تم تعيينه في هذا المنصب عام 2022، أي تعليق على إقالته، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم القوات الجوية آن ستفيانيك.
وفي تقرير وزارة الدفاع عن الميزانية المالية لعام 2025، قالت لجنة المخصصات بمجلس النواب إنها "دهشت عندما علمت بالزيادة بنسبة 37% في تكلفة البرنامج الإجمالي، بما في ذلك البناء الضخم المرتبط بمرافق الإطلاق"، وتتولى شركة نورثروب غرومان إدارة تطوير الصاروخ وإنتاجه.
وقالت اللجنة إنها "أقرت بالتحديات الفنية والتعقيد الذي يواجه مشروعا بهذا الحجم"، إلا أنها تشعر بالقلق من أن المشكلات "التي أدت إلى التجاوزات الحرجة لم يتم تحديدها عاجلا". وأضافت إلى أن "الافتقار إلى الاستمرارية في إدارة برنامج بالغ الأهمية مثل (سينتيل) يساهم في ضعف أداء البرنامج وتجاوز التكاليف وزلات الجدول الزمني".
ووافقت اللجنة على تخصيص 3.4 مليار دولار للبرنامج في العام المقبل، أي أقل بنحو 340 مليون دولار من المبلغ المطلوب. وبشكل منفصل، تقدم 13 عضوا ديمقراطيا في مجلسي النواب والشيوخ بقيادة عضو الحزب الديمقراطي جون جارامندي (عن ولاية كاليفورنيا) بطلب إحاطة لوزير الدفاع لويد أوستن، يثيرون فيه مخاوفهم من أن مراجعة "سينتيل" لن تتضمن تقييما شاملا للبدائل.
ولم يكن لدى البنتاغون رد مباشر على تقرير مجلس النواب، لكنه قال في بيان له: "نؤكد أن وجود رادع نووي آمن وموثوق وفعال أمر بالغ الأهمية لأمن أمتنا وحلفائنا وشركائنا". وأضافت الوزارة أنها ستعلن قرارها بشأن مستقبل البرنامج في 9 يوليو أو حول هذا التاريخ.
وأفادت "بلومبرغ" نقلا عن القوات الجوية بأن الإطاحة بمدير البرنامج العقيد تشارلز كليغ "ليست مرتبطة بشكل مباشر" بالمراجعة الجارية بتكليف من الكونغرس للتكلفة المتزايدة بسرعة لبرنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. لكن من المرجح أن تزيد هذه الخطوة من شكوك الكونغرس بشأن إدارة الجهود المبذولة لاستبدال صواريخ "مينيتمان-3" القديمة باعتبارها المحطة الأرضية للثالوث النووي في البلاد.
وقد قالت القوات الجوية، في بيان لها دون الخوض في التفاصيل، إن العقيد تشارلز كليغ قد أقيل يوم الاثنين من منصب مدير مشروع "أنظمة سينتيل" Sintel Systems لأنه "لم يتبع الإجراءات التنظيمية". ولم يكن لدى كليغ، الذي تم تعيينه في هذا المنصب عام 2022، أي تعليق على إقالته، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم القوات الجوية آن ستفيانيك.
وفي تقرير وزارة الدفاع عن الميزانية المالية لعام 2025، قالت لجنة المخصصات بمجلس النواب إنها "دهشت عندما علمت بالزيادة بنسبة 37% في تكلفة البرنامج الإجمالي، بما في ذلك البناء الضخم المرتبط بمرافق الإطلاق"، وتتولى شركة نورثروب غرومان إدارة تطوير الصاروخ وإنتاجه.
وقالت اللجنة إنها "أقرت بالتحديات الفنية والتعقيد الذي يواجه مشروعا بهذا الحجم"، إلا أنها تشعر بالقلق من أن المشكلات "التي أدت إلى التجاوزات الحرجة لم يتم تحديدها عاجلا". وأضافت إلى أن "الافتقار إلى الاستمرارية في إدارة برنامج بالغ الأهمية مثل (سينتيل) يساهم في ضعف أداء البرنامج وتجاوز التكاليف وزلات الجدول الزمني".
ووافقت اللجنة على تخصيص 3.4 مليار دولار للبرنامج في العام المقبل، أي أقل بنحو 340 مليون دولار من المبلغ المطلوب. وبشكل منفصل، تقدم 13 عضوا ديمقراطيا في مجلسي النواب والشيوخ بقيادة عضو الحزب الديمقراطي جون جارامندي (عن ولاية كاليفورنيا) بطلب إحاطة لوزير الدفاع لويد أوستن، يثيرون فيه مخاوفهم من أن مراجعة "سينتيل" لن تتضمن تقييما شاملا للبدائل.
ولم يكن لدى البنتاغون رد مباشر على تقرير مجلس النواب، لكنه قال في بيان له: "نؤكد أن وجود رادع نووي آمن وموثوق وفعال أمر بالغ الأهمية لأمن أمتنا وحلفائنا وشركائنا". وأضافت الوزارة أنها ستعلن قرارها بشأن مستقبل البرنامج في 9 يوليو أو حول هذا التاريخ.