5 إرشادات مهمة لرفع الروح المعنوية لمريض السرطان

الوقائع الاخبارية:أن يظهر فجأة أحد من العائلة أو الأصدقاء يعاني من أحد الأمراض الخطيرة مثل السرطان، أمر يجعل الجميع يشعر بالحزن، ويقف الجميع في هذا الوقت معهم بداية المؤسسات الطبية وتقديم العلاج ثم العائلة والأصدقاء يقدمون الدعم والتشجيع للمرور من هذا الألم وهم بصحة جيدة، ولكن ماذا عنهم؟، كثيرا منهم يستسلمون سريعا وفي أول الخطوات العلاج، مما يؤثر سلبيا عليهم ويزيد من فترات علاجهم، ومن خلال هذا التقرير نقدم أبرز الإرشادات التي من المهم اتباعها في فترات العلاج وفقا لما نشره موقعekol hospitals وهي:
متابعة المرض وخطوات العلاج

بعض المرضى مع استسلامهم للمرض لا يسألون ولا يتابعون حالتهم الصحية ويتركون المتابعة لأحد من أفراد العائلة، أو كما تفعل كثيرا من العائلات بأن تخفي خطوات المتابعة عن مريضهم من أجل أن يتحسن أكثر، ولكن توجد بعض من الحالات من المهم تعرف المريض على الإصابة وخطوات العلاج و الآثار التي قد تصيبه لأنها تزيد من مواجهة المرض والانتظام على خطوات علاجية للتغلب على المرض.

تجنب الاستسلام

من المهم استقبال الإصابة وخطوات العلاج بقوة وتجنب الاستسلام أمامهما واستمرار تحفيز الذات بأن هذا الوقت سيمر والتفكير في آثاره الإيجابية من زيادة التعارف والتواصل مع الآخرين وتقدير مشاعرهم وتعلم الصبر والشكر، والتركيز على ممارسة التمارين الرياضية الملائمة التي تعزز من الاسترخاء وتهدئ العقل والجسم.
التحدث مع الآخرين

البعض بعد معرفتهم بالإصابة يركزون أكثر على تعبهم ويتجنبون الحديث مع الآخرين وهذه من إحدى الخطوات التي تزيد من الإصابة أن لم يكن الطبيب المعالج مصرحا بهذا للسلامة، فعليهم الحديث والتعامل ومحاولة البقاء أقوى إلى أن تكون القوة إحدى صفاتهم.

تحديد الأهداف

خلال فترات العلاج من المهم تحديد الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها لأنها ستزيد بالتأكيد التحفيز والإلهام والتغلب سريعاً على المرض.
استمرار التحفيز

من المهم أن لا تقل العزيمة في أحد أيام العلاج وأن يكون يكون التحفيز والإلهام مستمر طوال الوقت، من خلال معرفة الأبطال الذين واجهو المرض والاستماع إلى قصص تزيد من حافز المكافحة والثقة بالنفس للشفاء من هذا المرض.