سنة أولى أمومة.. 5 نصائح تساعد الأمهات على تجاوز مصاعبهن

الوقائع الاخبارية:بعد فترة خطوبة لم تؤهلها بشكل كافٍ للزواج، قد تجد الفتاة نفسها في مواجهة صدمة الحياة الزوجية ومتطلباتها، ومع دخولها مرحلة الحمل والولادة دون معرفة أو تأهيل مسبق، تجد نفسها أمًا جديدة بدون تدريب كافٍ للتعامل مع الرضيع ومرحلة الرضاعة، لذا، يستعرض "اليوم السابع" في السطور التالية أفضل الطرق التي تساعد الأمهات على التكيف خلال سنة أولى أمومة، وفقًا لنصائح شيماء عراقي، استشاري الإرشاد الأسري وتعديل السلوك.
دعم الزوج والمحيطين

أوضحت استشاري الإرشاد الأسري لـ"اليوم السابع": "أحيانًا يتعرض الطفل الرضيع لمضاعفات خلال فترات التطعيم والتسنين ومراحل النمو الحركي، ما يتطلب من الأم السهر المتواصل وتحمل حالة الإعياء الشديد، في هذه الفترة، تحتاج الأم إلى دعم متواصل من الزوج والمحيطين بها من الأسرة. لذا، يجب أن تكون الأم مستعدة نفسيًا وبدنيًا لهذه المرحلة لتتمكن من ممارسة الأمومة باحترافية دون الوقوع في أخطاء يصعب معالجتها".
تدريب الأم والاستفادة من التجارب

وأشارت: "لكي تكون الأم مسئولة عن طفلها بوعي كافٍ وخبرة مسبقة في إدارة السنة الأولى من حياته، لابد أن تتلقى تدريبًا مسبقًا. يجب على الفتيات أن لا يخجلن من السؤال وفهم ما سيواجهنه لاحقًا من تغيرات هرمونية نتيجة الحمل والولادة والرضاعة، وما يتبعها من تحديات في تربية الطفل".
الاستعانة بالمتخصصين

وأضافت: "يجب على الأم الاستعانة بمتخصصين أو البحث بنفسها والاستماع الجيد والإعداد والتأهيل المناسب. بذلك، يمكن تقليص مشاكل السنة الأولى من حياة الطفل وحياتها كأم جديدة. عليها التحلي بالصبر والوعي الذاتي لتغييرات حياتها السابقة والدخول في مرحلة الأمومة بأمان".
تزويد الخبرة

وأوضحت: "من الضروري أن تقوم الأمهات بتزويد بناتهن بالخبرة الكافية قبل الدخول في الحياة الزوجية ومراحل التغير التي ستواجهها. يجب على الشريك أيضًا أن يكون مدركًا للتغيرات المزاجية والهرمونية التي تمر بها الأم، وأن يقدم الدعم اللازم لها في هذه الفترة الحساسة".
مساندة الزوج

بسبب الحمل والولادة، يجب على الزوج تقديم المساندة اللازمة في المرحلة الأولى من حياة شريكته كأم، وتقديم الدعم المستمر لتتمتع الأم وطفلها بحياة نفسية وصحية أكثر استقرارًا ومرونة.