العمري: "سؤال الرياضيات" سيخضع للمناقشة من رؤساء لجان التصحيح

الوقائع الإخبارية :  أكد الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم د.عاصم العمري، أن لجانا فنية متخصصة تدرس الأوراق الامتحانية عقب كل امتحان، والملاحظات التي ترد عليها، وتعطي تقريرا مفصلا عن كل ورقة امتحانية، وتضع توصياتها.
وقال العمري في تصريح ،  إن هذا الإجراء روتيني تقوم به الوزارة دوما عقب كل امتحان ومنذ سنوات طويلة.

وتابع: أنه وبعد أن يتقدم الطلبة للامتحان يكون هناك مناقشة أولى تتم بعد الامتحان مباشرة، ومناقشة أخرى تكون قبل البدء بالتصحيح اليدوي للأسئلة المقالية (الإنشائية) لاسيما في المباحث التي يوجد فيها أسئلة مقالية. 

وبما يتعلق بالسؤال الثالث فرع "أ" في الامتحان الرياضيات للفرع العلمي / الورقة الأولى الذي تقدم إليه الطلبة أول أمس، أكد العمري أن هذا السؤال سيخضع للمناقشة مجددا من رؤساء لجان التصحيح ومشرفي المبحث والذي يزيد عددهم عن 30 شخصا، مشيرا إلى أن مصلحة الطلبة أولوية وكما هو معمول به دائما.

وبين أن تصحيح مبحث الرياضيات سيبدأ يوم الخميس المقبل وستتم مناقشة الأسئلة يوم الأربعاء مرة أخرى والأمر متروك لرؤساء التصحيح ومساعديهم (المشرفين التربويين لمبحث الرياضيات) إن ارتأوا توزيع علامته على باقي الأسئلة لن نعارض ذلك لأن القرار في الامتحانات هو فني وليس إداري. 

وأوضح العمري أن مبحث الرياضيات فيه الكثير من الأسئلة تحتمل عدة حلول، وعند مناقشة الإجابات للامتحان تأخذ بعين الاعتبار كل الحلول وتراعى مصلحة الطالب أولا. 

ونوه العمري إلى أن مشهد الشكوى من الامتحان متكرر كل عام، ومادة الرياضيات تحتوي على مهارات تراكمية ومفهوم المنهاج أوسع من الكتاب، وحتى لو لم يرد نص السؤال كمثال في الكتاب؛ فالمفاهيم المطلوبة لإجابة السؤال هي من المنهاج، مشيرا إلى أن هناك بعض المباحث كالرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية فيها مهارات تراكمية وعلى الطالب إتقانها.

وأكد أن المهارات التراكمية يجب أن يتقنها الطالب من السنوات الدراسية السابقة فلا يمكن اخترال جميع المهارات في الصف الثاني عشر. 

ولفت إلى أن المناقشة الأولية لمشرفي مبحث الرياضيات أكدت أن السؤال الثالث، فرع (أ) في امتحان الرياضيات للفرع العلمي/الورقة الأولى، جاء من داخل الكتاب المقرر، ويحاكي الأفكار الواردة في الصفحتين (68) و(69) من كتاب الطالب، وبالتحديد الأسئلة ذوات الأرقام (30) ،(41)، (45)، (47).

وبين العمري أن جميع المفاهيم الواردة في السؤال من ضمن المادة المقررة في الامتحان، ووردت المفاهيم نصا صريحا في الأسئلة أعلاه وفق الكتاب المدرسي المعتمد.

إلى ذلك، واصل نحو 7684 من طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) أمس تأدية الامتحان العام في المباحث المقررة، فقد امتحن طلبة الفرع الصناعي في مبحث الرسم الصناعي وطلبة الفندقي والسياحي في مبحث السياحة والسفر.

وقال الطلبة من الفرعين إن الأسئلة كانت واضحة ومفهومة، وإن الامتحان كان عاديا ومراعيا للفروقات الفردية بين الطلبة.
وأكدوا في أحاديث منفصلة أن الامتحان في مجمله كان مناسبا ولا صعوبة فيه، وأن الأسئلة من الكتاب المدرسي راعت قدرات ومستويات الطلبة.

وقالت الطالبة هيا مازن (الفندقي)، إن الأسئلة كانت ضمن المنهاج المقرر، وإن المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عن الأسئلة بسهولة. 

واتفقت معها مي مراد "الفندقي"، بشأن الأسئلة، لافتة إلى أن الإجابة على الامتحان تتطلب أكثر من المدة الزمنية المخصصة للامتحان ساعة ونصف. 

وقال الطالب محمد أسعد (الصناعي)، إن أسئلة الرسم الصناعي، جاءت متوسطة ومن المنهاج والكتاب المدرسي، ومناسبة لجميع المستويات والقدرات، لافتا إلى أن المدة الزمنية المقررة لجلسة الامتحان مناسبة لطبيعة ومستوى الأسئلة.

وأيده بالرأي الطالب مروان محمد (صناعي)، الذي قال إن أسئلة الرسم الصناعي مستقاة من المنهاج، وأن المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها بسهولة.