ندوة تناقش تداعيات حرب غزة على الموارد والبيئة
الوقائع الإخبارية: ناقشت جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة خلال ندوة عقدتها اليوم الأربعاء، الحرب على غزة وتداعياتها على الموارد والبيئة.
وتحدث في الندوة رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور دريد محاسنة، حول أثر ومخاطر الحرب في غزة على البيئة، مبينا أن الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الحرب تعادل الإنتاج الكربوني في أي دولة أوروبية.
وأكد أهمية تسليط الضوء على التأثير البيئي للحرب على غزة، والتركيز على الدراسات المتعلقة به ليس فقط في غزة بل في المنطقة بما فيها الأردن.
بدوره، وصف مدير دائرة الرقابة والتفتيش في سلطة جودة المياه في دولة فلسطين بهجت الجبارين، الوضع الحالي في قطاع غزة بالكارثي"، مشيرا الى أن المنطقة البحرية في قطاع غزة تعتبر منكوبة بسبب تأثرها بالحرب، ما أدى إلى موت الكائنات البحرية وتلوث المياه.
من جهتها، أشارت مديرة قسم الإعلام والتواصل في الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مي الصايغ، إلى تراكم النفايات في جميع مناطق قطاع غزة، وتعطل أنظمة تصريف مياه الصرف الصحي في القطاع غزة، وتوقف الأعمال البلدية وانتشار الأوبئة والأمراض.
ولفتت الصحفية المختصة بالشأن البيئي فرح عطيات إلى قمة المناخ العالمية التي عقدت أخيرا، وضرورة تطبيق مخرجاتها فيما يتعلق بالأثر البيئي للحرب على غزة، مؤكدة ضرورة وضع الصراعات على أجندة العمل المناخي العالمي، وأن الأضرار المناخية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تشمل أيضا لاجئين المناخ وتأثيراتهم على المنطقة العربية.
كما تحدث في الندوة الدكتور يوسف منصور والدكتور جمال لطوف، حول انبعاثات الكربون الناتجة عن الحرب وضرورة دراسة اثرها ومخاطرها على الأردن، مؤكدين أهمية إيلاء الدراسات البيئية المتعلقة بالحرب على غزة أهمية خاصة مع استمرار الحرب وآثارها التدميرية.
يشار إلى أن الندوة شملت سلسلة من الفعاليات التي تعقدها جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة لفتح مجال للحوار بين القطاعين العام والخاص، وصولا إلى مخرجات تعود بالفائدة على المجتمع وتدفع عجلة الاقتصاد الأخضر قدما.