إسبانيا وفرنسا .. موقعة النار والجليد في نصف نهائي «اليورو»
الوقائع الإخبارية: - تقصّ إسبانيا المتألقة بجناحين موهوبين، وفرنسا الصائمة هجومياً الصلبة دفاعياً، شريط نصف نهائي كأس أوروبا 2024، الليلة في ميونيخ، بعد أن أصبحتا قوتين مهيمنتين على كرة القدم القارية والعالمية، في موقعة عنوانها «النار والجليد».
وتأمل إسبانيا في الانفراد بالرقم القياسي في عدد ألقاب كأس أوروبا الذي تتشاركه راهناً مع ألمانيا، مع ثلاثة تتويجات في 1964، 2008 و2012، فيما تبحث فرنسا عن اللحاق بثنائي الصدارة بعد فوزها في 1984 و2000. وتألقت إسبانيا في البطولة المقامة حالياً في ألمانيا، خصوصاً باللعب الأنيق للجناحين الشابين السريعين لامين جمال (16 عاماً) ونيكو وليامس (21).
في المقابل، فإن فرنسا التي كانت أقوى المرشحين مع إنجلترا (التي تواجه هولندا غداً في نصف النهائي) قبل انطلاق البطولة، وقعت في فخ هشاشتها الهجومية التي عمقها تعرّض قائدها وهدافها كيليان مبابي لكسر في أنفه في المباراة الافتتاحية.
ولم تسجل فرنسا سوى ثلاثة أهداف في خمس مباريات، اثنان من نيران عكسية ضد النمسا وبلجيكا، وواحد من ركلة جزاء لمبابي ضد بولندا.
وقال لاعب وسطها أوريليان تشواميني ساخراً «نحن في نصف النهائي دون أن نسجل، هذا تاريخي.. رغم ذلك، علينا التسجيل».
لكن وصيفة مونديال 2022 لم تستقبل سوى هدف يتيم من ركلة جزاء أمام بولندا، قبل أن تتخطى بلجيكا 1 - 0 في ثمن النهائي ثم البرتغال بركلات الترجيح في ربع النهائي.
هجوم ناري
في المقابل، تحظى إسبانيا بأقوى هجوم مشاركة مع ألمانيا (11) أكبر عدد من المحاولات (102) وانتزاع الكرات من الخصم (230)، وأقصت ألمانيا المضيفة في ربع نهائي ناري 2 - 1 انتهى بالوقت الإضافي وخسارة لاعب وسطها بيدري لالتواء في ركبته. وتعوّل إسبانيا، الوحيدة الفائزة في خمس مباريات كاملة، على موهبة المغربي الأصل جمال صاحب ثلاث تمريرات حاسمة والذي سيصبح أصغر لاعب يسجل بتاريخ البطولة بحال اداركه شباك مايك مينيان، فيما سجل وليامس هدفاً ولعب تمريرة حاسمة.
وتخيّم إيجابية كبيرة على معسكر «لا روخا» الذي يقوده المدرب المغمور في العقد الأخير لويس دي لا فوينتي، الذي قال بعد إقصاء المضيفة بهدفي داني أولمو وميكل ميرينو «هذا حصان فائز».
أضاف المدرب الذي أشرف على العديد من اللاعبين الحاليين في منتخبات الفئات العمرية «يمكننا الذهاب بعيداً. هناك الكثير من المعنويات والروح بهذا الفريق».
روح سيحتاجها المنتخب الإيبيري في ظل غياب الشاب المتألق بيدري والمدافعين الموقوفين داني كارفاخال وروبان لونورمان، لكنه يعوّل على صلابة وحنكة لاعب وسطه الدفاعي رودري المتوّج في آخر أربع سنوات بلقب الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي.
مبابي أمل فرنسا
في المقابل، تأمل فرنسا في استعادة شهيتها التهديفية في مونديال قطر الأخير عندما سجلت 16 هدفاً، بينها 8 لمبابي هداف البطولة.
وقال اللاعب البالغ 25 عاماً المنتقل من باريس سان جرمان إلى ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا «من البديهي أن نفوز بالمباريات إذا كنا أكثر فاعلية في الخط الهجومي، لكن في بطولة كبرى لا تتوقع الذهاب بعيداً إذا لم تكن صلباً» دفاعياً. ومنذ كأس العالم 2014، أخفق فريق المدرب ديدييه ديشان مرة يتيمة في بلوغ نهائي بطولة كبرى، كان في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا عندما ودّع من ثمن النهائي أمام سويسرا بركلات الترجيح.
تحسن هجومي
وأقرّ ديشان الذي يشرف على فرنسا منذ 2012 وقاده إلى لقب مونديال 2018 أن فريقه يجب أن يتحسّن هجومياً «صلابتنا مثالية، وهذا ضروري في بطولة كبرى. عندما لا تسجل الكثير من الأهداف من الأفضل عدم تلقي الكثير، لكني أفضل أن نكون أكثر نجاعة».
وأحرزت فرنسا لقبها الأول في البطولة القارية على حساب إسبانيا بالذات 2 - 0 عام 1984 الذي ابتسم لنجمها الخارق ميشال بلاتيني وعبس بوجه حارس «لا روخا» لويس أركونادا بعد أن ترك ركلة «بلاتوش» الحرّة تتدحرج تحت بطنه.
وأقصت فرنسا إسبانيا 2 - 1 في ربع نهائي كأس أوروبا 2000 في طريقها للقب، ثم في دور الـ16 من مونديال 2006 (3 - 1)، في مباراتين حملتا بصمة زين الدين زيدان.
لكن إسبانيا ردت 2 - 0 بهدفي شابي ألونسو في ربع نهائي أوروبا 2012، وهو الفوز الوحيد الكبير لها على خصمتها في بطولة كبرى، فيما انتهت آخر مواجهة كبرى بينهما لمصلحة فرنسا 2 - 1 في نهائي دوري الأمم الأوروبية أواخر 2021.
وتأمل إسبانيا في الانفراد بالرقم القياسي في عدد ألقاب كأس أوروبا الذي تتشاركه راهناً مع ألمانيا، مع ثلاثة تتويجات في 1964، 2008 و2012، فيما تبحث فرنسا عن اللحاق بثنائي الصدارة بعد فوزها في 1984 و2000. وتألقت إسبانيا في البطولة المقامة حالياً في ألمانيا، خصوصاً باللعب الأنيق للجناحين الشابين السريعين لامين جمال (16 عاماً) ونيكو وليامس (21).
في المقابل، فإن فرنسا التي كانت أقوى المرشحين مع إنجلترا (التي تواجه هولندا غداً في نصف النهائي) قبل انطلاق البطولة، وقعت في فخ هشاشتها الهجومية التي عمقها تعرّض قائدها وهدافها كيليان مبابي لكسر في أنفه في المباراة الافتتاحية.
ولم تسجل فرنسا سوى ثلاثة أهداف في خمس مباريات، اثنان من نيران عكسية ضد النمسا وبلجيكا، وواحد من ركلة جزاء لمبابي ضد بولندا.
وقال لاعب وسطها أوريليان تشواميني ساخراً «نحن في نصف النهائي دون أن نسجل، هذا تاريخي.. رغم ذلك، علينا التسجيل».
لكن وصيفة مونديال 2022 لم تستقبل سوى هدف يتيم من ركلة جزاء أمام بولندا، قبل أن تتخطى بلجيكا 1 - 0 في ثمن النهائي ثم البرتغال بركلات الترجيح في ربع النهائي.
هجوم ناري
في المقابل، تحظى إسبانيا بأقوى هجوم مشاركة مع ألمانيا (11) أكبر عدد من المحاولات (102) وانتزاع الكرات من الخصم (230)، وأقصت ألمانيا المضيفة في ربع نهائي ناري 2 - 1 انتهى بالوقت الإضافي وخسارة لاعب وسطها بيدري لالتواء في ركبته. وتعوّل إسبانيا، الوحيدة الفائزة في خمس مباريات كاملة، على موهبة المغربي الأصل جمال صاحب ثلاث تمريرات حاسمة والذي سيصبح أصغر لاعب يسجل بتاريخ البطولة بحال اداركه شباك مايك مينيان، فيما سجل وليامس هدفاً ولعب تمريرة حاسمة.
وتخيّم إيجابية كبيرة على معسكر «لا روخا» الذي يقوده المدرب المغمور في العقد الأخير لويس دي لا فوينتي، الذي قال بعد إقصاء المضيفة بهدفي داني أولمو وميكل ميرينو «هذا حصان فائز».
أضاف المدرب الذي أشرف على العديد من اللاعبين الحاليين في منتخبات الفئات العمرية «يمكننا الذهاب بعيداً. هناك الكثير من المعنويات والروح بهذا الفريق».
روح سيحتاجها المنتخب الإيبيري في ظل غياب الشاب المتألق بيدري والمدافعين الموقوفين داني كارفاخال وروبان لونورمان، لكنه يعوّل على صلابة وحنكة لاعب وسطه الدفاعي رودري المتوّج في آخر أربع سنوات بلقب الدوري الإنجليزي مع مانشستر سيتي.
مبابي أمل فرنسا
في المقابل، تأمل فرنسا في استعادة شهيتها التهديفية في مونديال قطر الأخير عندما سجلت 16 هدفاً، بينها 8 لمبابي هداف البطولة.
وقال اللاعب البالغ 25 عاماً المنتقل من باريس سان جرمان إلى ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا «من البديهي أن نفوز بالمباريات إذا كنا أكثر فاعلية في الخط الهجومي، لكن في بطولة كبرى لا تتوقع الذهاب بعيداً إذا لم تكن صلباً» دفاعياً. ومنذ كأس العالم 2014، أخفق فريق المدرب ديدييه ديشان مرة يتيمة في بلوغ نهائي بطولة كبرى، كان في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا عندما ودّع من ثمن النهائي أمام سويسرا بركلات الترجيح.
تحسن هجومي
وأقرّ ديشان الذي يشرف على فرنسا منذ 2012 وقاده إلى لقب مونديال 2018 أن فريقه يجب أن يتحسّن هجومياً «صلابتنا مثالية، وهذا ضروري في بطولة كبرى. عندما لا تسجل الكثير من الأهداف من الأفضل عدم تلقي الكثير، لكني أفضل أن نكون أكثر نجاعة».
وأحرزت فرنسا لقبها الأول في البطولة القارية على حساب إسبانيا بالذات 2 - 0 عام 1984 الذي ابتسم لنجمها الخارق ميشال بلاتيني وعبس بوجه حارس «لا روخا» لويس أركونادا بعد أن ترك ركلة «بلاتوش» الحرّة تتدحرج تحت بطنه.
وأقصت فرنسا إسبانيا 2 - 1 في ربع نهائي كأس أوروبا 2000 في طريقها للقب، ثم في دور الـ16 من مونديال 2006 (3 - 1)، في مباراتين حملتا بصمة زين الدين زيدان.
لكن إسبانيا ردت 2 - 0 بهدفي شابي ألونسو في ربع نهائي أوروبا 2012، وهو الفوز الوحيد الكبير لها على خصمتها في بطولة كبرى، فيما انتهت آخر مواجهة كبرى بينهما لمصلحة فرنسا 2 - 1 في نهائي دوري الأمم الأوروبية أواخر 2021.