إردوغان: تركيا لن تتخلى عن موقفها المتوازن بين روسيا وأوكرانيا
الوقائع الإخبارية: أكدت تركيا أنها لن تتخلى عن موقفها المتوازن تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، وترفض أن يصبح حلف شمال الأطلسي (ناتو) طرفاً فيها، وستواصل جهودها من أجل التوصل إلى حلّ سلمي. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا عبّرت عن وجهة نظرها بوضوح خلال القمة 75 لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن، وأكدت أنه لا ينبغي السماح للحلف بأن يصبح طرفاً في الحرب في أوكرانيا.
وأضاف: «سنواصل بكل حزم الحفاظ على الموقف المتوازن والهادئ والعادل الذي أظهرناه منذ اليوم الأول للصراعات بين جارتينا في البحر الأسود؛ روسيا وأوكرانيا».
وأوضح إردوغان، خلال مؤتمر صحافي عقده في واشنطن ليل الخميس - الجمعة عقب انتهاء قمة الناتو، أن اجتماع مجلس الحلف وأوكرانيا كان مفيداً في التأكيد على دعمه ودعم الحلفاء لأوكرانيا.
وشدّد الرئيس التركي مجدداً على دعم تركيا الكامل لسلامة الأراضي الأوكرانية وسيادتها، وعلى ضرورة عدم استبعاد الدبلوماسية، وأن المفاوضات لا تعني الاستسلام.
ولفت إلى أن تركيا تواصل جهودها بشكل مكثف منذ اليوم الأول لإنهاء هذه الحرب، التي شعر الجميع بآثارها المدمرة، والتي تعرض الأمن المشترك للخطر، وأن الرغبة الصادقة لتركيا هي استئناف المحادثات التي بدأت في إسطنبول وتوّجت بتوقيع اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود في يوليو (تموز) عام 2022، وإعطاء الدبلوماسية الفرصة.
وأضاف إردوغان: «إذا تمكنا من جمع الطرفين الروسي والأوكراني حول قضية الحبوب، بعد انسحاب روسيا من اتفاقية إسطنبول في يوليو من العام الماضي بسبب عدم تنفيذ الشقّ الخاص بها من الاتفاقية، فسنكون قادرين على تطوير مسيرة إسطنبول... هذا هو توقعنا».
وقال إردوغان: «نعتقد أنه لن يكون هناك خاسرون في السلام العادل بين روسيا وأوكرانيا... الجميع مع السلام، لذلك لا يوجد شيء ضد السلام، جميع القادة الذين أتحدث إليهم يعبرون عن أفكارهم في الاتجاه ذاته، وأعتقد أن السلام سيسود في نهاية المطاف».
وأضاف: «أعتقد بشكل خاص أن قمة الناتو، التي ستعقد في بلادنا عام 2026، ستكون قمة يتوج فيها السلام، وبطبيعة الحال ستتغير أشياء كثيرة حتى ذلك الحين، ونأمل أن تقوم وزارة خارجيتنا بإنشاء البنية التحتية لهذا العمل بأفضل طريقة ممكنة من خلال الاجتماعات التي سنعقدها، ونتخذ خطواتنا وفقاً لذلك».
ورداً على سؤال عن المدينة التركية التي ستستضيف قمة الناتو في 2026، قال إردوغان: «على الأرجح هذا يناسب إسطنبول، يمكننا عقد هذه القمة في إسطنبول، عقدناها من قبل فيها، وآمل أن نعقد هذه القمة فيها مرة أخرى».
وأضاف: «سنواصل بكل حزم الحفاظ على الموقف المتوازن والهادئ والعادل الذي أظهرناه منذ اليوم الأول للصراعات بين جارتينا في البحر الأسود؛ روسيا وأوكرانيا».
وأوضح إردوغان، خلال مؤتمر صحافي عقده في واشنطن ليل الخميس - الجمعة عقب انتهاء قمة الناتو، أن اجتماع مجلس الحلف وأوكرانيا كان مفيداً في التأكيد على دعمه ودعم الحلفاء لأوكرانيا.
وشدّد الرئيس التركي مجدداً على دعم تركيا الكامل لسلامة الأراضي الأوكرانية وسيادتها، وعلى ضرورة عدم استبعاد الدبلوماسية، وأن المفاوضات لا تعني الاستسلام.
ولفت إلى أن تركيا تواصل جهودها بشكل مكثف منذ اليوم الأول لإنهاء هذه الحرب، التي شعر الجميع بآثارها المدمرة، والتي تعرض الأمن المشترك للخطر، وأن الرغبة الصادقة لتركيا هي استئناف المحادثات التي بدأت في إسطنبول وتوّجت بتوقيع اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود في يوليو (تموز) عام 2022، وإعطاء الدبلوماسية الفرصة.
وأضاف إردوغان: «إذا تمكنا من جمع الطرفين الروسي والأوكراني حول قضية الحبوب، بعد انسحاب روسيا من اتفاقية إسطنبول في يوليو من العام الماضي بسبب عدم تنفيذ الشقّ الخاص بها من الاتفاقية، فسنكون قادرين على تطوير مسيرة إسطنبول... هذا هو توقعنا».
وقال إردوغان: «نعتقد أنه لن يكون هناك خاسرون في السلام العادل بين روسيا وأوكرانيا... الجميع مع السلام، لذلك لا يوجد شيء ضد السلام، جميع القادة الذين أتحدث إليهم يعبرون عن أفكارهم في الاتجاه ذاته، وأعتقد أن السلام سيسود في نهاية المطاف».
وأضاف: «أعتقد بشكل خاص أن قمة الناتو، التي ستعقد في بلادنا عام 2026، ستكون قمة يتوج فيها السلام، وبطبيعة الحال ستتغير أشياء كثيرة حتى ذلك الحين، ونأمل أن تقوم وزارة خارجيتنا بإنشاء البنية التحتية لهذا العمل بأفضل طريقة ممكنة من خلال الاجتماعات التي سنعقدها، ونتخذ خطواتنا وفقاً لذلك».
ورداً على سؤال عن المدينة التركية التي ستستضيف قمة الناتو في 2026، قال إردوغان: «على الأرجح هذا يناسب إسطنبول، يمكننا عقد هذه القمة في إسطنبول، عقدناها من قبل فيها، وآمل أن نعقد هذه القمة فيها مرة أخرى».