الخصاونة: ربان السفينة الأردنية نحو الاستقرار والازدهار في بحر من التحديات
الوقائع الإخبارية : خاص
على الرغم من الأزمات التي تشهدها الدول المحيطة بالأردن، والصفيح الساخن الملتهب حوله، يواصل الدكتور بشر الخصاونة جهوده لجعل الأردن واحةً للاستقرار والنمو بشكل دؤوب.
منذ توليه رئاسة الوزراء، أظهر الدكتور بشر الخصاونة أنه رمزٌ للهدوء والتفاؤل في الأردن، ويؤكد دائمًا أن الأوضاع آمنة ومستقرة، وبفضل قيادته الحكيمة، تمكنت البلاد من تعزيز بيئة الاستثمار والاستمرار في التحديث والنمو الاقتصادي، محققةً أداءً اقتصاديًا إيجابيًا رغم التحديات العالمية.
خلال فترة توليه، لم يتوانَ الدكتور الخصاونة عن بذل الجهود الممكنة في ظل أصعب الظروف العالمية والإقليمية، بدءًا من جائحة كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى عملية طوفان الأقصى. كانت هذه الأحداث تشكل تهديدًا كبيرًا على الأردن سياسيًا واقتصاديًا، لكن الدكتور الخصاونة قاد البلاد بمهارة وسط أمواج عاتية، محافظًا على استقرار المملكة بكل قوته.
دائمًا ما أكد الدكتور الخصاونة على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن، مشددًا في كل مناسبة على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني هو الدولة التي قدمت وتقدم أكبر دعم للأشقاء في فلسطين. يعكس هذا الالتزام الراسخ الدور الحيوي الذي تلعبه المملكة في دعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.
من خلال دعمه المتواصل، يسعى الدكتور الخصاونة إلى إبراز الموقف الأردني الواضح في دعم حل الدولتين وضمان حقوق الفلسطينيين، مما يعزز العلاقات الثنائية بين الأردن وفلسطين ويدعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الشعبين.
في إطار مساعيه لتحديث القطاع العام، نجحت الحكومة بقيادة الدكتور الخصاونة في أتمتة العديد من الخدمات الحكومية، متجاوزة الأهداف الموضوعة في البرنامج التنفيذي الأول. تم إنشاء مركزين للخدمات الحكومية، مع خطة لتعميم هذه التجربة على جميع المحافظات، مما يعزز كفاءة وشفافية الإدارة الحكومية.
يشدد الدكتور الخصاونة على أن التحديث لا يقتصر على الأتمتة فقط، بل يشمل تعزيز الكفاءات وبناء القدرات المؤسسية لتحقيق أفضل مستويات الخدمة للمواطنين. يساهم هذا التحديث في تقليل البيروقراطية وتسريع الإجراءات الحكومية، مما ينعكس إيجابيًا على بيئة الأعمال والاستثمار.
يؤكد الدكتور الخصاونة في كل لقاء على أهمية الأمن والأمان، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ عليهما لضمان سير الحياة اليومية. في منطقة مليئة بالصراعات، يبرز الأردن كمثال للاستقرار، مؤكداً أن المملكة لا تزال بخير، مع التركيز على مواجهة التحديات الاقتصادية مثل الفقر والبطالة.
يعتبر جذب الاستثمار ركيزة أساسية لتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي للأردن. بفضل ضمان الأمن والاستقرار، يمكن للأردن أن يصبح وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والمحلية، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين.
تشمل رؤية التحديث الاقتصادي للأردن تحسين البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا والسياحة والطاقة المتجددة. يؤمن الدكتور الخصاونة بأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي المفتاح لتحقيق هذه الرؤية، مما يعزز الاقتصاد الوطني وينوع مصادر الدخل.
تسعى الحكومة الأردنية تحت قيادة الدكتور الخصاونة إلى مواجهة التحديات الاقتصادية بشجاعة ومرونة، وتشمل هذه التحديات الفقر والبطالة والتضخم، والتي يتم التصدي لها من خلال سياسات اقتصادية فعالة وبرامج دعم مستدامة.
يشدد الدكتور الخصاونة على أهمية تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تطوير القطاعات الإنتاجية وزيادة الصادرات، مما يحسن الوضع الاقتصادي العام. كما يؤكد على ضرورة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني وتساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب.
في منطقة مليئة بالصراعات والتوترات، يبرز الأردن كواحة من الاستقرار بفضل القيادة الحكيمة للدكتور بشر الخصاونة. يكرر دائمًا أن الأردن ليس في حالة حرب، مما يسمح بتركيز الجهود على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يعمل الدكتور الخصاونة على تعزيز علاقات الأردن مع الدول المجاورة والمجتمع الدولي، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. تساهم هذه الجهود في خلق بيئة مواتية للتنمية والتعاون الدولي، مما يعزز من مكانة الأردن كلاعب أساسي في المنطقة.
في الختام، يمثل الدكتور بشر الخصاونة قيادة حكيمة تعمل بجد واتزان لضمان مستقبل مشرق للأردن، مستندة على أسس الأمن والاستقرار، وتعزيز بيئة الاستثمار، ودعم القضايا الوطنية والعربية. برؤيته الشاملة وإدارته الفعالة، يسهم الدكتور الخصاونة في تحقيق تطلعات الأردنيين نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا.