37 شهيدًا و120 جريحًا في مجازر بخانيونس

الوقائع الإخبارية : ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في محافظة خانيونس وصل منها لمجمع ناصر الطبي 37 شهيدا وأكثر من 120 جريحا بينها حالات خطيرة.

وقالت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم 290 على القطاع إن هناك عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 39006 شهداء و 89818 جريحا.

طالب الجيش الإسرائيلي سكان غزة بإخلاء المناطق الشرقية من مدينة خانيونس قبل عملية عسكرية كبيرة، وزعم أن العملية العسكرية في المناطق الشرقية لخانيونس تأتي بعد إطلاق صواريخ على إسرائيل.

 ومع دخول الحرب يومها الـ290، طالب الجيش الإسرائيلي بإخلاء المناطق الشرقية من مدينة خانيونس تزامنا مع بدء عملية عسكرية كبيرة، وزعم أن العملية العسكرية في المناطق الشرقية لخانيونس تأتي بعد إطلاق صواريخ على إسرائيل.

 وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع، واستهدفت الغارات المناطق المأهول والمربعات السكنية والمراكز الصحية، فيما تركز القصف على مدينة خانيونس خاصة في منطقة بني سهيلا.

يأتي ذلك، وسط استفحال الأزمة الإنسانية وعدم توفر المياه الصحية في شمال القطاع، حيث لا زالت محطات تحلية المياه في محافظتي غزة والشمال خارج الخدمة بسبب عدم توفر الوقود، لليوم الـ10 تواليا. ويمنع الجيش الإسرائيلي لليوم الـ75 على التوالي دخول الخضار والفواكه والمجمدات والمواد الأساسية لمحافظتي غزة والشمال، تزامنا مع منع دخول غاز الطهي منذ بداية الحرب.
من ناحية ثانية أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»  زيادة عدد الأطفال الشهداء في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 250 بالمئة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من تشرين الأول الماضي.

وذكرت «اليونيسف» في تقرير نشر عبر موقعها الإلكتروني، ان 143 طفلا استشهدوا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ تشرين الأول 2023، وهو ما يمثل ارتفاعا بحوالي 250 بالمئة، مقارنة مع الأشهر الـ9 التي سبقت ذلك التاريخ، حيث استشهاد 41 طفلا فلسطينيا فقط.

وقالت المنظمة:

 «يقتل طفل كل يومين في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ 7 تشرين الأول 2023».

وأشارت إلى أن أكثر من 440 طفلا فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي خلال الفترة التي تبعت تشرين الأول 2023، حيث تصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية تزامنا مع بدء العدوان على غزة.

وقالت المديرة التنفيذية لـ»اليونيسف» كاثرين راسل، في بيان:

 « تدهورت الأوضاع في الضفة الغربية بشكل سريع جراء الأعمال العدائية قطاع غزة» .
وأضافت:  «هناك تقارير حول أطفال فلسطينيين يُحتجزون في طريق عودتهم من مدارسهم إلى منازلهم، أو يتعرضون لإطلاق الرصاص، لذلك، يجب أن يتوقف هذا العنف الآن».

يذكر ان نصف حالات قتل الأطفال وقعت في مدن جنين وطولكرم ونابلس، وقد شهدت تلك المناطق زيادة في عمليات فرض القانون العسكري على امتداد العامين الماضيين.