الوقائع الإخبارية:  عقّب الجنرال احتياط يتسحاق بريك، اليوم الأحد، على الأحداث التي شهدتها المنطقة الشمالية يوم أمس والتي كان أبرزها ما حدث في مجدل شمس.

 وقال بريك، إن ما حدث كان متوقعًا في ظل استمرار الحرب على غزة لا سيما وأن البلدات الشمالية تعرضت خلالها لسقوط آلاف الصواريخ التي انتهت في بعض الأحيان بتدمير بيوت ووقوع إصابات بشرية وهو ما دفعه للاعتقاد بأن وقوع حدث يوم أمس ما هي إلا مسألة وقت.

وحذّر من إمكانية قيام قادة المستوى السياسي والأمني في "إسرائيل" باتخاذ قرار غير منطقي ومتسرع للانتقام من حزب الله وهو ما سيؤدي إلى الخراب الحقيقي لنا، خاصةً وأن الرد غير المدروس قد يجر "إسرائيل" لحرب إقليمية على خمسة جبهات وسقوط 3000 صاروخ ومسيرة يوميًا.

ونوه إلى أن الجيش غير مؤهل لخوض حرب على عدة جبهات في آن واحد لا من الناحية الدفاعية وتوفير الحماية للسكان ولا البنى التحتية المدنية والعسكرية التي ستكبد "إسرائيل" خسائر كبيرة، بل إنه غير قادر على تحقيق الانتصار حتى على جبهة واحدة.

وتابع، "هناك طريقة واحدة لوقف حالة التدهور ومنع حرب إقليمية وهي وقف الحرب على غزة فورًا وما قد يترتب عليها وقف إطلاق النار على الحدود الشمالية.

وأكد بريك أن الحرب على غزة لن تؤدي للقضاء على حماس.

وأضاف، "لا أثق بالقباطنة بالثلاثي "نتنياهو وجلانت وهرتسي هليفي" فهم مهووسون بإشعال الحرائق، وكانوا على وشك جر "إسرائيل" في حرب إقليمية بعد استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا.

وفي وقت سابق، قال بريك إن "القباطنة الثلاثة"، سيتم إلقاؤهم في مزبلة التاريخ بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة، محذرا من أنهم "يريدون مواصلة القتال بلا نهاية، وبأي ثمن حتى لو أدى إلى خسائر فادحة وتدمير البلاد".