الوقائع الاخبارية:قدمت فرقة "الثقافة الصينية – يوننان الملونة” مساء الجمعة عرضًا رائعًا على مسرح الساحة الرئيسية في مهرجان جرش الثامن والثلاثين للثقافة والفنون، في المدينة الأثرية بمدينة جرش، حيث تضمن العرض فقرات متنوعة من الأكروبات، والأوبرا، ومعزوفات على الآلات الموسيقية، ورقصات للأقليات القومية مثل اليي، التبت، والداي، مما أتاح للجمهور الأردني فرصة التعرف على كنوز الثقافة القومية المتنوعة في يوننان. وأدى الفنانون من يوننان معزوفة عربية شهيرة بعنوان "وطني الجميل” باستخدام الآلات الموسيقية الصينية، مما أثار حماس الجمهور.

وحضر العرض السفير الصيني لدى الأردن، تشن تشواندونغ، والمستشار الثقافي في السفارة الصينية ومدير المركز الثقافي الصيني في عمان، شي وي، وعدد من الفنانين والشخصيات الاجتماعية البارزة والأصدقاء من مختلف الأوساط.

واستمتع الجمهور بأداء فني معد بعناية من قبل الفنانين من يوننان، بعنوان" حلوة يا بلدي "، أهدته الفرقة كقطعة موسيقية غنائيّة باللغة العربية للحضور الأردني والعربي، حيث قالت الفرقة قبل البدء بذلك: ” مع تمنياتنا بالسلام والسعادة للوطن العربي، وبالأخص لأهالي قطاع غزة، حيث نرسل تحياتنا الطيبة من الصين”.

وقد بدأت الحكومة الأردنية تنظيم مهرجان جرش للفنون في عام 1981، وانطلقت فعاليات المهرجان هذا العام في 24 يوليو وستستمر حتى 3 أغسطس.

كما نظم المركز الثقافي الصيني بعمان ومديرية الثقافة والسياحة مقاطعة يوننان مشتركًا عرضًا خاصًا لفرقة "الثقافة الصينية – يوننان الملونة” في مسرح أكاديمية عمان مساء امس السبت بحضور سموّ الأمير فراس بن رعد و سموّ الأميرة دانا فراس، والسفير الصيني لدى الأردن تشن تشواندونغ،ووزير الداخلية الأسبق سمير حباشنة وأمين عام وزارة الثقافة الأردنية الدكتورماهر نفش و أمين عام وزارة الصحة الدكتور رائد الشبول، بالإضافة إلى سفراء كوريا الجنوبية وفنزويلا وتشيلي وتايلاند وماليزيا لدى الأردن وأكثر من 300 صديق من مختلف الأوساط الأردنية.

وقد نال العرض استحسان الجمهور الذي أبدى إعجابه بتصفيق حار، حيث تميزت رقصات الأقليات بالحماسة والتفاني، وأبهرت الأكروبات وأوبرا يوننان الحضور بمهاراتها المدهشة، وأضفت التفاعلات الفكاهية جوًا من البهجة والمرح. وقد أثر العزف المشترك بين الناي والآلات الصينية الأخرى لمقطوعة "حلوة يا بلدي” تأثيرًا رائعًا في قلوب الجمهور بفضل ما حملته من أماني جميلة للسلام. كما شارك الشباب الأردني مع فناني يوننان في رقصة "الدبكة” الأردنية، معبرين عن أمانيهم الطيبة لاستمرار الصداقة بين الصين والأردن. وتميز العرض بمشاركة خاصة من المغنيين الأردنيين الشهيرين زينة برهوم ومالك ماضي، حيث أثرت زينا الجمهور بأدائها لأغنية بعنوان "حلم طريق الحرير” باللغة الصينية. واشعل الفنان مالك ماضي المدرج باغنية لو عندي ولد .

وحظيت العروض بتغطية إعلامية واسعة من وسائل الإعلام المحلية الكبرى، بما في ذلك هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية ووكالة أنباء شينخوا والتلفزيون الأردني وتلفزيون عمان والعديد من وسائل الإعلام المحلية الأخرى.