أسباب عصبية الرضيع في الشهر الخامس وطرق التعامل معها

الوقائع الإخبارية : أكثر المشاكل التي تواجه الأمهات حديثات العهد بالرضاعة؛ هي الشكوى من عصبية الرضيع، وتوالي صراخه بشكل مستمر وملفت بداية من الشهر الخامس، وأكثر ما تظهر تلك العصبية أثناء وقت الرضاعة؛ حيث يترك الرضيع صدر الأم ويبكي، وأحياناً لا يكمل الرضاعة.

وبحثاً وراء الأسباب كان اللقاء مع استشاري طب الأطفال الدكتور إبراهيم شكري، ومعه تعرفنا إلى أن هناك أسباباً عضوية وراء عصبية الرضيع، كالشعور بالمغص أو وجود غازات، والسبب الثاني للعصبية يرجع إلى ازدياد الألم مع الرضاعة؛ حيث يقوم الرضيع ببلع الهواء؛ مما يجعله يشعر بالألم فيصبح عصبياً ويترك ثدي الأم.


هل تعلمين أن الشهر الخامس شهر التحولات للرضيع؟
الشهر الخامس للرضيع هو شهر التحولات؛ حيث يبدأ في الحبو والزحف، والكلام بنغمات بسيطة.
كما تزداد رؤيته وتتحسن، إضافة إلى استطاعته التركيز مع الأشخاص والأشياء.
الرضيع في الشهر الخامس يزداد وعيه؛ وقد أصبح يجلس ببعض المساعدة والدعم، وينقل الأشياء من يد إلى يد أخرى.
كما بات يعرف المقربين منه بالمنزل ويخاف من الغرباء.
أسباب عضوية وراء عصبية الرضيع
تزداد عصبية الرضيع مع شعوره بالمغص ووجود الغازات، ويزيد الألم مع الرضاعة.
ابتلاع الرضيع للهواء أثناء الرضاعة؛ مما يجعله يشعر بالألم فيصبح عصبياً ويترك ثدي الأم.
الحلمة الغائرة عند الأم تمنع الرضاعة الصحيحة، بجانب عدم وجود حليب في ثدي الأم أو زيادة تدفقه.
ألم التسنين يبدأ في هذا الشهر، ويؤدي لتوتر وعصبية الرضيع أثناء الرضاعة.
الضوضاء والضجيج ووجود الغرباء بالمنزل، يشعر الرضيع بعدم الخصوصية مع أمه؛ ما يجعله يتعصب ويبكي.
أسباب مرضية وراء عصبية الرضيع

معاناة الرضيع من التهاب مزمن يسبب له ارتفاع درجة الحرارة، أو كان يشكو من ألم في الأذن الوسطى بسبب خطأ جلسة الرضاعة ومرور اللبن مباشرة للمعدة.
الإصابة باللوزتين أو الإسهال، أو أي نوع من الإصابات الجلدية، وقد تكون الأم نفسها سبباً في زرع العصبية داخل طفلها، ابتداءً من كونه جنيناً في بطنها.
عدم حصول الرضيع على قسط كاف من النوم، مع الخروج به لفترات طويلة خارج المنزل؛ ما يتسبب في إصابته بالعصبية.
الشعور بالجوع وعدم حصول الطفل على كمية كافية من الطعام أو الرضاعة، كما أن الخروج بأماكن جديدة لأول مرة، أو أماكن مزعجة قد يتسبب بالعصبية.
إصابة الرضيع بالعصبية أثناء الرضاعة؛ عندما يوجد حلمة غائرة عند الأم، أو كان الحفاظ مبللاً؛ مما يتسبب للرضيع في القلق وعدم القدرة على النوم.
هرمونات الأم أثناء الحمل، تؤثر في مزاج الأم؛ وبالتالي تؤثر على الحالة المزاجية للجنين، أو أن تكون العصبية ناتجة عن بعض المشكلات الصحية؛ مثل نقص الحديد والكالسيوم، والتي تؤثر على الرضيع بشكل كبير، وقد تتسبب في مزيد من العصبية له.
علاج عصبية الرضيع


المحافظة على هدوء أعصابك، وطريقة الجلوس الصحيحة للرضاعة، ويمكن استخدام وسادة خاصة.
أن تحافظ الأم المرضعة على هدوء أعصابها وقت الرضاعة، وأن تتحدث مع رضيعها وتلاطفه أثناء الرضاعة.
أن تكون الرضاعة في مكان هادئ وإضاءة مناسبة، مع المحافظة على رائحة جميلة للمكان ولجسمك.
عالجي المغص والغازات قدر الإمكان، بأن تقللي الكافيين لأنه يؤثر على حليب الثدي ويؤدي لتوتره.
انسداد الأنف أو الزكام يؤدي أيضاً لعصبية الرضيع أثناء الرضاعة فيجب علاجه، حاولي تقديم الثدي للرضيع عندما يشعر بالنعاس؛ لأنه في هذه الحالة سوف يقبل على الرضاعة دون عصبية.
طرق منزلية للتخلص من العصبية عند الرضع

نوم الرضيع على بطنه يخفف من العصبية، كما أن مراعاة تطورات النمو، والعمل على نظافة الرضيع بشكل مستمر، والتأكد من نظافة الحفاظ تقلل من عصبية الرضيع.
إرضاع الطفل في أوقات محددة؛ حتى يتم منع شعوره بالجوع والذي يسبب له العصبية، مع الحرص على إبعاد الرضيع عن الأماكن المزعجة والتي بها صخب وضوضاء.
تحديد مواعيد لنوم رضيعك، والعمل على الحصول على عدد الساعات المناسبة، على أن يكون مكان النوم خالياً من الضوضاء ومعتماً.
لا يتم إلباس الطفل قطعاً كثيرة من الملابس في الطقس البارد؛ ما يجعله يشعر بالضيق فيتعصب.
حمل الرضيع وهزه بلطف حتى يتم تهدئته، والتقليل من الحركات العصبية التي يقوم بها.
جعل الرضيع ينام على بطنه مع الربت على الظهر برفق، وهذا يعمل على تخفيف المغص الذي يعتبر من أسباب العصبية.
تدليك جسم الرضيع بكمية قليلة من زيت الزيتون؛ مما يساعد على شعوره بالاسترخاء.