أقنعة الكولاجين .. هل هي مفيدة للبشرة؟
الوقائع الإخبارية : مع التقدّم في العمر ستلاحظين أن بشرتك لم تعد مشدودة كما كانت عليه سابقًا. أحد الأسباب وراء ظهور تلك المشكلة هو نقص الكولاجين.
هذا أمر طبيعي، لأن إنتاج الكولاجين في البشرة يتناقص بشكل كبير مع التقدّم في العمر، لكن يوجَد في الأسواق قناع الكولاجين، فهل هو مفيد للبشرة؟
إنتاج الكولاجين
كلما تقدّمنا في السن لا تستطيع الخلايا الليفية إنتاج الكولاجين بالكفاءة العالية التي كانت تعمل عليها في فترة الشباب. نتيجة لذلك، تصبح بشرتنا أرقّ، ونصبح أكثر عرضة للخطوط الدقيقة والتجاعيد المزعجة، وربما في النهاية قد تصل البشرة إلى الترهّل.
هناك بعض الطرق التي قد تساعد على إبطاء التقدم في العمر ومكافحة ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، من بينها كريمات التجاعيد وبعض الحقن. لكن تحظى أقنعة الكولاجين بانتشار واسع في الأسواق، وباتت حديث صفحات السوشال ميديا، إليكِ بعض الأسرار عنها:
الخطوط الدقيقة
يمكن أن تساعد أقنعة الكولاجين على تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد ومساعدة البشرة على أن تبدو أكثر شبابًا وممتلئة؛ لأن تلك الأقنعة تحتوي على الكولاجين، ويتم تركها على البشرة لفترة طويلة، حتى يتمكّن الجلد من امتصاص المكوّنات إلى الحد الأقصى. لكن عليك أن تعرفي أن تلك الفوائد على البشرة، هي سريعة الذوبان، ولكنها تعطي إشراقًا للبشرة.
ماذا يفعل قناع الكولاجين للوجه؟
خلافًا للاعتقاد الشائع بأن هذه الأقنعة تحفز على إنتاج الكولاجين، ففي الواقع من الصعب امتصاص الكولاجين موضوعيًا؛ بسبب وزنه الجزيئي العالي. لذلك الأقنعة ليست رائعة للترطيب فحسب، ولكن مفعولها يزداد في حال كنت تهتمين ببشرتك بشكل جيد.
بشرة ناعمة
بما أن أقنعة الكولاجين تعمل على تحسين الترطيب، وتحبس الرطوبة في الجلد، فإن النتيجة ستكون توهّجًا مؤقتًا مع إشراقة للبشرة، وتبدو أكثر شبابًا ونعومة. تعمل مكوّنات قناع الكولاجين على ترك أثر جميل على البشرة، فهناك بعض المكونات داخله تعمل على تحسين لون البشرة وملمسها، على غرار النياسيناميد القادر على توحيد لون البشرة وتقليل الالتهاب وظهور المسام.
سريعة الاستعمال
تعتبر أقنعة الكولاجين سهلة الاستعمال؛ لذلك تلقى صدى واسعًا على صفحات السوشال ميديا؛ فهي تقوم بالعناية بالبشرة، وتوضع على الوجه لدقائق عدة ولاحقًا إزالتها بالماء الدافئ. مع طبقة هيدروجيل رقيقة، يعد قناع الوجه بالكولاجين مثاليًا لمحبي العناية بالبشرة في المنزل، من دون توقّع علامات فارقة على البشرة.