الوقائع الإخبارية:  أكدت فاعليات رسمية ونسائية وممثلو جمعيات ثقافية وخيرية وهيئات مجتمع مدني في محافظة الكرك أن ترشح المرأة للانتخابات النيابية المقبلة هي من ضمن أجندة الأولويات الوطنية للحكومة الأردنية ودافع لإثبات قدرتها على النجاح والتفوق.

وأكد مدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي، أن المناخ السياسي يعزز من مشاركة المرأة بالحياة السياسية بعمومها والعملية الانتخابية على وجه الخصوص، فالمرأة الأردنية المستفيد الأكبر من القوانين الناظمة للحياة السياسية والمحدثة وفق مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.

وقال عضو مجلس محافظة الكرك خالد الحباشنة، إن المشاركة الانتخابية للمرأة، فرصة لوصولها إلى قبة البرلمان لإيصال صوتها ووضع احتياجاتها ضمن الأولويات عند وضع إستراتيجيات وخطط لها علاقة بتمكين المرأة.

وأكدت رئيسة جمعية سيدات "راكين" الخيرية وصال الرهايفة، أن المرأة أثبتت دورها من خلال المواقع التي تسلمتها، سواء في الحكومة أو البرلمان أو بمختلف المواقع الرسمية والخاصة وحتى في الإعلام، مؤكدة أن مشاركة المرأة بالانتخابات مهمة وتساهم في تمكينها من ممارسة دورها في الحياة العامة والسياسية.

وقالت الطالبة في كلية الأعمال في جامعة "مؤتة" سدين الأغوات، إن مشاركة المرأة تجسد الرؤى الملكية الهادفة إلى تفعيل دورها ومشاركتها بالمشهد السياسي والحزبي، لا سيما وأن التحديثات التي أقرتها الحكومة تعزز ذلك، لافتة إلى أن "الكوتا" آلية انتقالية تمهد الطريق لمنافسة عادلة وشاملة في المستقبل، وتضمن تمثيلا متوازنا للمرأة ما يعزز تنوع الآراء والسياسات.

وأكدت الأكاديمية الدكتورة وجدان الكركي، إيمانها الكامل بأهمية تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار وتحقيق المساواة في المجتمع، وإيصال صوتها الذي يعكس تطلعاتها في السياسات والتشريعات.