بعد فضيحة المسيرات.. “التحكيم” تصدر قرارها بفعلة منتخب كندا

الوقائع الإخبارية : رفضت محكمة التحكيم الرياضية، الأربعاء، الطعن الذي تقدمت به كندا ضد عقوبة خصم ست نقاط من رصيدها بمنافسات كرة القدم للسيدات بأولمبياد باريس، في أعقاب فضيحة التجسس بطائرات مسيرة.


وعاقب الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) كندا، حاملة اللقب، بخصم ست نقاط من رصيدها وإيقاف المدربة بيف بريستمان والمسؤولين جوزيف لومباردي وجاسمين ماندر لمدة عام، بعدما اشتكت نيوزيلندا أن المنتخب الكندي تجسس على حصة تدريبية بطائرة مسيرة، قبل مواجهة الفريقين في مستهل مشوارهما في البطولة.

وقالت المحكمة في بيان "تقرر رفض الطلب الذي تقدمت به اللجنة الأولمبية الكندية والاتحاد الكندي لكرة القدم فيما يتعلق بعقوبة خصم ست نقاط من رصيد فريق كندا لكرة القدم للسيدات في بطولة كرة القدم بأولمبياد باريس 2024”.

وأضاف البيان "سعى المتقدمون بالطلب للحصول على قرار من المحكمة بإلغاء أو تخفيف عقوبة خصم النقاط التي فرضتها لجنة الاستئناف بالفيفا في قرارها الصادر في 27 يوليو 2024 بعدما أثبتت مخالفات لقواعد الفيفا السارية على بطولة كرة القدم الأولمبية فيما يتعلق بمنع تسيير طائرات مسيرة على مواقع التدريب”.

وقال الاتحاد الكندي لكرة القدم "نشعر بخيبة أمل بسبب القرار، ونعتقد أن لاعبينا لا ينبغي أن يعاقبوا دون داع على أفعال لم تكن من صنعهم”.

وأضاف الاتحاد الوطني أن مراجعة خارجية مستقلة بدأت من شأنها التركيز في البداية على الحادث الذي وقع في الألعاب الأولمبية قبل النظر في قضايا أخرى، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن استخدام المسيرات ربما سبق ألعاب باريس.

وقال بيان مشترك من بيتر أوغروسو رئيس الاتحاد الكندي لكرة القدم وكيفن بلو الرئيس التنفيذي، إن سونيا ريغينبوغن ستتولى الإشراف على المراجعة، ووصفها بأنها "خبيرة كندية رائدة في إجراء تحقيقات مستقلة”.

وقالت وزارة الرياضة الكندية الاثنين، إنها ستحجب التمويل المخصص لرواتب بريستمان ومسؤولي الفريق الآخرين الموقوفين، ووصفت فضيحة المسيرات التي هزت بطولة كرة القدم الأولمبية في باريس بأنها إحراج لجميع الكنديين.


وفازت كندا بأول مباراتين لكنها في المركز الثالث بالمجموعة الأولى دون نقاط إثر العقوبة. وتحتل كولومبيا صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام فرنسا ثانية الترتيب ولكل منهما ثلاث نقاط.

وتلعب كندا أمام كولومبيا في وقت لاحق الأربعاء، على أمل الفوز والتأهل إلى دور الثمانية، بينما تلعب فرنسا مع نيوزيلندا المتذيلة التي تحتاج للفوز لتبقي على آمالها في الفوز.