"جرش": نجوم الاردن يستحضرون فلسطين والمهرجان يستذكر متعب السقار

الوقائع الاخبارية: تواصلت أمس الأربعاء، فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في يومه الثامن، والتي تقام دورته الثامنة والثلاثين تحت شعار "ويستمر الوعد"، من خلال إقامة مجموعة من الفعاليات التي تابعها جمهور المهرجان بمختلف مسارحه.
ويحتفي المهرجان هذا العام، باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ويتضامن مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول الماضي، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

على مسرح الساحة الرئيسية، استذكرت إدارة المهرجان الفنان الأردني الراحل متعب السقار، من خلال فيلم وثائقي تم عرضه للجمهور من إعداد الفنان الدكتور نضال نصيرات، وثق فيه أهم محطات الراحل الفنية، كما تضمن شهادات من زملائه الفنانين الذين تعاملوا معه.

في حين تضمنت فقرات المسرح عروضاً فلكلورية لفرقة الفنون الأدائية السعودية، وعرضين لفرقة الفنون الشعبية الجزائرية وللفرقة الصربية، فيما اختتم الفنان حسين السلمان الحفل، بتقديمه مجموعة من أبرز أغانيه، كما قدم ميدلي لأهم الأغاني التراثية والفلكلورية في الأردن وفلسطين.

وتألقت فرقة مركز زها الثقافي للأطفال في تقديم مجموعة من الأعمال الفنية التفاعلية لجمهور مسرح أرتيمس، تلاها كورال فرقة جامعة اليرموك بقيادة الدكتور محمد غوانمة، وشاركهم الغناء في الحفل الفنان أحمد عبندة، ومن الأغنيات التي قدمتها فرقة الكورال: "احنا نوينا ع الفرح"، "انت والمجد توأمان"، "بحرك غزة"، "وصلة حورانية".

فيما اجتمع على المسرح الشمالي، الفنانان طوني قطان ورامي شفيق، حيث نوع قطان في وصلته بين أغانيه الخاصة والأغاني التراثية والفلكلورية، منها: "يالي بتحب النعنع"، و"يا بيرقنا العالي"، و"دمي فلسطيني"، و"يا طير الطاير"، و"عندك بحرية".

فيما كان الفنان رامي شفيق، على موعد مع مجموعة من الأغاني التي أهداها للأردن وفلسطين، ومنها "يا دار مالها ثمن"، و"حنا كبار البلد"، و"مشروع حرية"، و"لاكتب اسمك يا بلادي".

وسيكون جمهور مسرح الساحة الرئيسية اليوم الخميس، على موعد مع مشاركة المنشد الصوفي المصري الشيخ ياسين التهامي، وعرض أتوستراد سيمفونيك مع المايسترو هيثم سكرية، ووصلتين ليحيى صويص، وسيف الصفدي، وعرض فلكلوري لفرقة الفنون الأدائية السعودية.

أما جمهور المسرح الشمالي، فسيكون على موعد مع فرقة الموسيقى العربية بمشاركة مطربي دار الأوبرا المصرية.