مختصون يناقشون مستقبل الفيلم الأردني
الوقائع الإخبارية: ناقش مختصون مستقبل الفيلم الأردني والفرص والتحديات التي يواجهها، ودعم "استوديوهات أوليفوود" لصناعة الأفلام، في الحوارية التي نظمها منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي مساء أمس بمقره بجبل عمان، تحت عنوان "استوديوهات أوليفوود ومستقبل الفيلم الأردني".
وشارك في الندوة الحوارية، رئيس مجلس إدارة استوديوهات الأردن أوليفوود، رجا غرغور، والمدير العام للاستوديوهات، جمانة شربين، ومدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، مهند البكري، وأدار الحوار مع الجمهور، الناقدة السينمائية رانية حداد.
واعتبر غرغور أن إنشاء الاستوديوهات، إنجاز لأحد أهداف قطاع الصناعات الإبداعية في رؤية التحديث الاقتصادي، باعتبار أن "أوليفوود" أول استوديوهات أفلام في المملكة بمعايير ومواصفات عالمية، مشيراً إلى أنه زار استديوهات تصوير عالمية في أميركا وأوروبا والمغرب، لمحاكاتها في الأردن وبمواصفاتها العالمية.
في حين بينت شربين، أن استديوهات "أولفيوود" تدخل الأردن من خلال الهيئة الملكية للأفلام ، إلى ساحة المنافسة مع الاستديوهات السينمائية العالمية، كبيئة مناخية مناسبة وجغرافية غنية ومتنوعة، حيث شهدت تصوير عدد لا بأس به من الأفلام العالمية.
وأشارت الى أن تأسيس الاستوديوهات يعتبر إضافة نوعية في مسار تأسيس البنية التحتية المطلوبة للنهوض بصناعة السينما في الأردن، وخطوة مهمة لتجسير الفجوة بحيث يتم توفير ما ينقص الأفلام الأردنية والعربية والعالمية من استديوهات معدة بأحدث المواصفات والمعايير.
من جهته عرض البكري لرؤية الاستديوهات ودورها في رفع مكانة الأردن سينمائياً، وأهميتها في رفعة الفيلم الأردني، فضلاً عن تسخير مختلف الامكانيات للأفلام العالمية التي كانت تصور في الأردن، لاستكمال مونتاجها ومكساجها في الأردن، بعد أن كانت يتم استكمال الافلام السابقة في دول أخرى، بعد الانتهاء من تصوير مشاهدها في مناطق مختلفة من المملكة، مبيناً أن الاستديوهات توفر فرصة لـ 128 مهنة للعمل أمام المبدعين الأردنيين.
وكانت الناقدة السينمائية حداد أشارت في بداية الحوارية إلى أن عام 2023 حمل في طياته الكثير من الأمور الإيجابية للسينما في الأردن، وعلى رأسها افتتاح استوديوهات سينمائية متخصصة هي الأولى من نوعها في الأردن- تحمل اسم استوديوهات أولفيوود، والتي كان افتتاحها تتويجاً لاحتفال الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بمرور 20 عاماً على تأسيسها.
يشار إلى أن افتتاح استوديوهات "أوليفوود"، في خريف العام الماضي، جاء من أجل تشكيل الزخم المطلوب للنهوض بصناعة الفيلم الأردني، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لصناع الأفلام الأردنيين، لكي يطلقوا طاقاتهم الإبداعية.
وتتبنى استوديوهات "أوليفوود" استراتيجيات لاستقطاب صانعي الأفلام الأردنيين والعرب، إضافة إلى استقطاب المنتجين العالميين من خلال توفير استوديوهات مناسبة لأعمالهم، وتسعى لعقد شراكات واتفاقيات تعاون مع عمالقة الإنتاج العالمي مثل: "نتفليكس" و"أبل" لتسويق استوديوهات "أوليفوود".
يشار إلى أن افتتاح استوديوهات "أوليفوود"، في خريف العام الماضي، جاء من أجل تشكيل الزخم المطلوب للنهوض بصناعة الفيلم الأردني، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لصناع الأفلام الأردنيين، لكي يطلقوا طاقاتهم الإبداعية.
وتتبنى استوديوهات "أوليفوود" استراتيجيات لاستقطاب صانعي الأفلام الأردنيين والعرب، إضافة إلى استقطاب المنتجين العالميين من خلال توفير استوديوهات مناسبة لأعمالهم، وتسعى لعقد شراكات واتفاقيات تعاون مع عمالقة الإنتاج العالمي مثل: "نتفليكس" و"أبل" لتسويق استوديوهات "أوليفوود".