تقرير: عسكريان إيرانيان زرعا المتفجرات في غرفة هنية وهربا للخارج

الوقائع الإخبارية:  أفادت صحيفة "جويش كرونيكل" أن اثنين من الحرس الثوري الإيراني، تم تجنيدهما من قبل الموساد الإسرائيلي، هما اللذان قاما بإخفاء العبوة الناسفة في غرفة رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

ويقول التقرير إن الاثنين قاما بإخفاء العبوة يوم الاغتيال، وغادرا المبنى على الفور، ودخلا السيارة التي كانت تنتظرهما لتهريبهما إلى خارج إيران بترتيب من الموساد.

وتقول صحيفة "جويش كرونيكل" إنه خلال الفترة التي سبقت الاغتيال، كان عملاء الموساد في المنطقة، يجمعون معلومات استخباراتية بشأن الأرض والمباني المحيطة بالمبنى الذي كان يقيم فيه هنية عادة عندما كان في طهران. وعندما حاول العملاء الاقتراب من المبنى، ارتدوا ملابس مموهة وتسلقوا الأشجار الأقرب إليه.

ويقول التقرير إن أحد الفرق كان مسؤولاً عن المراقبة، ليرى متى دخلت سيارة هنية المجمع، وكان فريق آخر يراقب غرفته، في انتظار اللحظة التي يطفئ فيها الضوء، ليعلم المشغلون أنه بإمكانهم تفجير الجهاز. .

وتقول صحيفة كرونيكل إن الموساد استخدم جهازًا يُحدث انفجارًا محكومًا لتجنب وقوع المزيد من الضحايا. وأصيب الحارس الشخصي لهنية الذي كان يقف خارج غرفته بجروح خطيرة وتوفي في وقت لاحق من الليل. ويقول التقرير أيضًا إن الحرس الثوري تلقى وعودًا بمبلغ كبير من المال وملاذ في دولة أوروبية.