الأمن: دوريات باللباسين المدني والعسكري لرصد المخالفات تزامنا مع نتائج الثانوية
الوقائع الإخبارية: أكد العميد فراس الرشيد مدير إدارة السير، على أهمية الشراكة المجتمعية في منع المخالفات والممارسات الخاطئة عند التعبير عن الفرح، التي قد تتحول لسبب لقتل الفرحة والتسبب بنتائج مؤلمة
وبين أن الحملات الأمنية والمرورية المنفذة من قبل مديرية الأمن العام تهدف إلى حماية الأرواح والممتلكات، لافتاً إلى أن خطة أمنية شاملة سيتم تنفيذها مع إعلان نتائج الثانوية العامة وتتضمن محور المرور من خلال آليات رقابية مرئية وغير مرئية إضافة إلى انتشار مرتبات السير في دوريات باللباسين العسكري والمدني من خلال المباحث المرورية، لرصد المخالفات وتنظيم المرور وضمان إنسيابية الحركة على الطرق دون أية عوائق.
وأضاف أنه مقارنة مع السنوات الماضية فقد تضاءلت نسبة ارتكاب المخالفات المرورية المتعلقة بمظاهر التعبير في المناسبات وذلك بفضل الجهود التى تبذلها مديرية الأمن العام بمتابعة وتوجيه من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، فضلاً عن الوعي العام الرافض لمثل هذه الممارسات مثل المواكب المعيقة للسير.
واستذكر مدير السير الحادث المؤلم الذي وقع الشهر الماضي لخريجين من طلبة التوجيهي الدولي وأدى إلى وفاة شابين وعدة إصابات.
وأكد العميد الرشيد أن الإحتفال بالفضاء العام يتطلب إعطاء الطريق حقه والحفاظ على حرية الآخرين مؤكداً أن المسير على شكل مواكب هي مخالفة لقانون السير، وخروج الأجسام من المركبات أثناء المسير يعرض ركابها للخطورة ومستخدمي الطريق للخطر، وسيتحمل مالك المركبة وسائقها التبعات القانونية.
وأكد العميد الرشيد أن الإحتفال بالفضاء العام يتطلب إعطاء الطريق حقه والحفاظ على حرية الآخرين مؤكداً أن المسير على شكل مواكب هي مخالفة لقانون السير، وخروج الأجسام من المركبات أثناء المسير يعرض ركابها للخطورة ومستخدمي الطريق للخطر، وسيتحمل مالك المركبة وسائقها التبعات القانونية.
وقال العميد فراس الرشيد إن إدارة السير أعلنت عن تخصيص رقم على تطبيق الواتساب للإبلاغ عن أي سلوكيات سلبية أو ممارسات خاطئة مشيراً إلى أن الغاية منها ليس الرصد بحد ذاته وإنما منع وقوع حوادث ينجم عنها إصابات ووفيات لا سمح الله.
وأكد أنه في حال ارتكاب المخالفة سيتم ملاحقة مرتكبها حتى لو كان ذلك في وقت لاحق واتخاذ الاجراءات القانونية المشددة تجاه المركبة وسائقها، مؤكداً على دور أولياء الأمور في إحكام الرقابة حماية لأبنائهم من حوادث مؤسفة ومتمنياً السلامة للجميع.