بيت الأردنيين جميعاً، بيت الشهامة والوفاء ومكارم الأخلاق

في رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه بتكليف معالي السيد يوسفالعيسوي برئاسة الديوان الملكي الهاشمي العامر بتاريخ 19/حزيران/2018، يقول جلالة الملك:

" واليوم أعهد إليك برئاسة ديواننا الهاشمي العامر، لتكون حلقة الوصل بيني وبين سائر مؤسسات الدولة ،ولتعمل على تعزيز التواص ل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات شعبنا الوفي العزيز، ولتبقى أبواب الديوانمفتوحة أمام الجميع لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلا لًكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة ،ومبدأ العدالة ،والمساواة، والشفافية".

ومعالي أبو حسن، كما ي حب أن يناديه محبوه، وهم كثر، أردني من طراز راقٍ من المسئولين الذينيقدمون المثال والقدوة في الولاء والانتماء؛ الولاء للعرش الهاشمي المفدىّ، والانتماء لثرى الأردن الغالي.

محبٌ للناس، مهاب، متواضع، دم ث يعكس في كلماته وسلوكياته معاني الوفاء والصدق ،وجبر الخواطر،وعشق المهنة وشغف الخدمة؛ خدمة العرش الهاشمي المفدىّ، والأردن الغالي، وخدمة المواطنين من شتىالمنابت والأصول. يستقبل ممثلي الروابط الأسرية، والعشائر ،والروابط العشائرية ،ووفود المخيمات ،والشخصيات الوطنية، والأفراد ببشاشة ومهابة، يجددّون الولاء والبيعة لجلالة الملك، وسمو ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس صاحب الجلالة على العرش وممارسة سلطاته الدستوريةملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية. كما يتواصلون في الإعراب عن دعمهم وتأييدهم لجهود جلالته في نصرةأهلنا في غزة، والضفة الغربية، والأفراد ببشاشة، ومهاب ة. يجددّون الولاء والبيعة لجلالة الملك، وسمو وليالعهد الأمير حسين بن عبد الله الثاني بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم على العرش وممارسة سلطاته الدستورية ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية. ويتقدمون بالتهنئة والتبريك لجلالة الملك، وجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظّمة، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد المحبوب بمناسبة عيد ميلاد سموه الثلاثين. نتمنى لسموه في هذه المناسبة السعيدة العمر المديد والسعادةالمستدامة، وكل عام وسموه والوطن بألف خير بقيادته الهاشمية الحكيمة.

أخلاقيا ت كريمة يتعلمها المرء في مدرسة الهاشميين الراقية. إضافة إلى موهبة التواصل مع الناس فيالريف والبادية والمخيمات والمدن؛ تجده في كل مناسبة أهلية عامة، في اللقاءات العامة في صالات الديوان الملكي، أو في صالات ومنتديات المجتمع المدني، كما في الأفراح ومناسبات العزاء في صدر المجلسبمهابته وتواضعه، ورسالة المحبة التي يحملها بتوجيهات جلالة الملك، حفظه الله ورعاه .وحين يستقبلك علىباب مكتبه في الديوان الملكي الهاشمي العامر يرسم لك عالمً ا من التفاؤل والأمل ت طل منه المواطنة الصادقةواثقة متفائلة تمتعّ المواطن، وتحفزّه لإعادة التمسك بأهدابها في خضمّ الأحداث المعيشية، والسياسية، وتزاحمالمسؤوليات والتحديّا ت. وهو ي ذكّر ضيفه بماضيه وجذوره، وإنجازات جلالة سيدنا الملك المفدىّ في خدمةالوطن والمواطن، بسلاسة وإيجابية، مما يدعّم حب العرش الهاشمي والوفاء لمبادئه وثوابته الوطنية. وحب المكان، الأردن، وأهل المكان الطيبون، وثقافتهم المجتمعية فيرسّخ لدى المستمع مبادئ المواطنة الصالحة،وأركان ال هوية الأردنية، وحب القيادة الهاشمية. يستمع إليك بهدوء وإيجابية تحفزّ ك لتقديم ما تستطيع عليه منإسهامات ورؤى للتطوير والتحدي ث؛ ويشعرك بأهمية ما تقدم، حتى لو كان بسيطًا. يذكّرك بأن المواطنالفاعل كما يقول جلالة الملك في الورقة النقاشية الرابعة هو المواطن المشارك المساهم في تقدم الوطنسياسياً واقتصاديًا وفكريًا .

وقد ن شرت عدة مقالات في الصحف الأردنية الورقية والمواقع الإلكترونية عن معالي أبو حسن،وفضائل شمائله وأخلاقياته التي تعكس أخلاقيات وفضائل مدرسة الهاشميين في الحكم والتعامل معالمواطنين الأردنيين من شتى المنابت والأصول يمكن الرجوع إليها على الإنترنت والمواقع الإخباريةالإلكترونية. ويمكن تلخيص مضامينها وأفكارها باختصار في الثيما ت الأساسية التالية: شرّع بيت الأردنيين للجميع تلبية لتوجيهات جلالة الملك، وميداني قريب من الناس، في الأفراح والأتراح نجده ممثلاً لجلالة الملك مما يدل على أن الجميع في قلب وفكر جلالة الملك، ومثال يحتذى بالنزاهة والاستقامة، والتواضع، والأخلاقالطيبة ،والناقل الأمين لتوجيهات جلالة الملك وسياساته في التواصل الإيجابي مع المواطنين، وجبرالخواطر. ويتبّع سياسة الباب المفتوح، والتواصل المباشر من خلال شبكا ت ومنصّا ت السوشيال ميديا لزيادةوتسهيل التواصل مع المواطنين، والديوان الملكي بيت الأردنيين ونحن والجميع في خدمة سيدنا أطال الله فيعمره.