إدانة عربية وإسلامية لاستهداف الاحتلال مدرسة "التابعين"في غزة

الوقائع الإخبارية  :  دانت وزارة الخارجية السعودية، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية،أكدت الخارجية السعودية، ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

كما دانت منظمة التعاون الإسلامي، جريمة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة "التابعين" التي تؤوي آلاف النازحين في مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد وإصابة العشرات من المدنيين.

واعتبرت المنظمة في بيان اليوم هذه الجريمة امتدادا للمجازر الوحشية وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال طوال أكثر من عشرة شهور في قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وحملت المنظمة قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة، مجددة دعوتها إلى مساءلة إسرائيل، قوة الاحتلال، على كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في القطاع والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة،وفق الموقع الرسمي للمنظمة.

و طالبت المنظمة المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، باحترام واجباتها بموجب القانون الدولي الإنساني وفرض وقف إطلاق النار الفوري والشامل في قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

ودانت قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة الذي أدى لاستشهاد وجرح العشرات.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم، إن هذا القصف يعد مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل وتعديا سافرا على المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن الدولي "2601".

وجددت الخارجية القطرية مطالبة قطر بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي لتوفير الحماية التامة للنازحين.
وأكدت الخارجية القطرية موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.