دول ومؤسسات تدين اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء من الكنيست للمسجد الأقصى

الوقائع الإخبارية : أدانت دول، الثلاثاء، إقدام وزيرين متطرفين من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست، الثلاثاء، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

واقتحم قرابة 2958 مستوطنا، الثلاثاء، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يطلقون عليه "خراب الهيكل".

مدير دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، عزام الخطيب، قال إنّ تصرفات المتطرفين لم نعهدها في السابق من رقص داخل الساحات تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكّد الخطيب، أن هنالك تدنيسا واضحا للمسجد الأقصى، مضيفا أن اقتحام المسجد الأقصى اليوم من قبل المتطرفين الأشد تطرفا.

واعتبرت محافظة القدس، أن ما يحدث في المسجد الأقصى هو تجاوز خطير لكل الخطوط الحمر من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، وتعدٍ صارخ وفاضح على الوضع القانوني والتاريخ للقدس والمسجد الأقصى.

وقالت المحافظة، إنّ نتنياهو ووزراءه المتطرفين يجرون المنطقة إلى حرب دينية، مشيرة إلى أن ما يحدث في المسجد الأقصى استفزاز لمشاعر ملايين المسلمين.

وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستوطنين متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ"خراب الهيكل" المزعوم.

الأردن
أدان الأردن إقدام وزيرين متطرفين من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست، الثلاثاء، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين وممارساتهم الاستفزازية وفرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، في خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وبما يعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية وأعضائها المتطرفين على الضرب بعُرض الحائط القوانين الدولية، والتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان القضاة أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، يتطلب موقفا دوليا واضحا وحازما يدين هذه الانتهاكات والخروقات، ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحكومة الإسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية.

فلسطين
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن اقتحامات المستعمرين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تأتي في إطار الاستهداف المتواصل للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وتمهيداً لفرض السيطرة الكاملة عليها وتهويدها، بما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات اليونسكو.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا عامة والقدس ومقدساتها خاصة، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من تداعيات الاستفزازات الخطيرة لاقتحامات المستوطنين الإرهابيين للمسجد الأقصى المبارك، محملا حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الممارسات وخطورتها في استفزاز مشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين.

قطر
ادانت دولة قطر بأشد العبارات اقتحام وزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء بالكنيست ومئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، وفرض قيود على دخول المصلين، وتعدها تصرفات مستفزة وتمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي.

وأكّدت وزارة الخارجية القطرية، أن المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب بل على ملايين المسلمين حول العالم.

وحذرت من مغبة تأثير هذه الانتهاكات على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات.
مصر
أدانت مصر، اقتحام الوزيرين المتطرفين "بن غفير" و"فاسرلوف" من الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين وممارساتهم الاستفزازية وفرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.

وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، على أن تلك التصرفات غير المسؤولة والمستفزة تمثل خرقاً للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، ويعكس استمرار تكرارها ووتيرتها سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض، وهو ما يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم.

العالم الإسلامي
أدانت رابطة العالم الإسلامي، اقتحام مئات المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك.

وندد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، محمد بن عبد الكريم العيسى في بيان للأمانة العامة، بهذه الممارسات التي وصفها بالعدائية والعبَثية التي تمس حرمة المقدسات الإسلامية.

وحذر العيسى، من مخاطر تمادي قوات الاحتلال في انتهاك كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، واستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم.

الرئاسة العليا للكنائس
أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، تمادي عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين وفي مقدمتهم وزراء وأعضاء كنيست، على قدسية المسجد الأقصى ومكانته الدينية العليا، واعتبرته استفزازا واستخفافا بمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم.

وأكدت اللجنة في بيان أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، أن هذه الاقتحامات في ذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل"، تأتي في سياق محاولات حكومة الاحتلال المتطرفة التي يقودها الثلاثي العنصري نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، لتنفيذ مشروعهم التهويدي والاستعماري ليس في مدينة القدس ومقدساتها فحسب، بل في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت، أن هذا العدوان المتجدد على المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود وتدنيسهم باحاته وتأديتهم طقوسا تلمودية، ورفع العلم الإسرائيلي، يُعدُّ تصعيدا خطيرا، واستهدافا لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة لفرض واقع جديد ينتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها.

الجامعة العربية
دانت جامعة الدول العربية، قيام متطرفين إسرائيليين، بزعامة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف بن غفير، باقتحام المسجد الأقصى.

وأكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في بيان، أن هؤلاء المتطرفين يدفعون الأمور إلى حافة الهاوية، ويتعمدون استفزاز مشاعر مئات الملايين من المُسلمين عبر العالم.

البرلمان العربي
أدان البرلمان العربي، اقتحام وزيرين من الاحتلال الإسرائيلي ومئات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، ورفع علم الاحتلال داخله، ومنع المصلين من دخول المسجد.

وأكّد أن هذا الفعل يمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها، وخرقًا للقوانين الدولية التي تحظر مثل هذه الأعمال الاستفزازية في الأماكن المقدسة.

وقال إنّ هذه التصرفات تأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس المحتلة، محذرًا من عواقبها الوخيمة على جهود إقرار السلم والاستقرار في المنطقة، وإفشال جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.