مواجهات مع قوات الاحتلال بالقدس المحتلة
الوقائع الإخبارية : اندلعت مواجهات بين مقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في مخيم شعفاط وحي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة.
واقتحمت أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال مخيم شعفاط شمال القدس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
ويستهدف الاحتلال مخيم شعفاط بالاقتحامات والاعتداءات على المقدسيين لليوم الثالث على التوالي، خاصة في ساعات المساء والليل.
كما اقتحمت شرطة الاحتلال حي وادي الجوز وسط مدينة القدس، واعتدت على عدد من المقدسيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وصعّد الاحتلال ومستوطنوه من اعتداءاتهم على مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في محاولة لتسريع عجلة الاستيطان والتهويد وتغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة.
من جهة أخرى قالت "دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك” (تابعة للأردن)، إن "نحو 2958 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الثلاثاء في تصاعد غير مسبوق في أعداد المقتحمين”.
وأضافت أن "قوات الاحتلال عرقلت دخول المصلين إلى باحات المسجد الأقصى ونشرت قوات كبيرة على أبوابه من أجل تسهيل عمليات الاقتحام”.
كما اقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير وما يسمى وزير شؤون النقب والجليل والصمود الوطني إسحق فاسرلاوف باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.
وحوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستوطنين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ "خراب الهيكل”.
واقتحم 411 مستعمرا المسجد الأقصى، يوم أمس الاثنين، وسط حراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحمه 370 مستوطنا الأحد.