غزة.. ضحايا تحت الركام والأزمة الإنسانية تتفاقم

الوقائع الإخبارية : 
قالت وزارة الصحة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و88 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية. وأكدت الوزارة في بيان لها ارتفاع حصيلة العدوان إلى 39929 شهيداً و92240 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضافت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وتشن قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70 % من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.

الى ذلك، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إنه تم تحويل الجنود المتهمين بالتنكيل بأحد الأسرى الفلسطينيين في معسكر سدي تيمان إلى حبس منزلي، وذلك بعد نحو أسبوعين من بدء الشرطة العسكرية التحقيق مع 9 جنود اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني.

جاء ذلك بعد أن كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية أنه تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الجنود المتهمين بالتنكيل بأسير فلسطيني في معسكر سدي تيمان، وحبسهم منزليا.

وكانت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قد ضجت بمقطع فيديو نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية لمشهد يوثق اعتداء جنود إسرائيليين على أسير فلسطيني في معسكر سدي تيمان في صحراء النقب.

وقالت القناة الإسرائيلية إن الأسير تعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي من قبل الجنود الذين حاولوا إخفاء وجوههم لعلمهم بوجود كاميرات مراقبة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الأسير يعاني من إصابات خطيرة، وأن الشرطة العسكرية بحوزتها مقطع فيديو يوثق الواقعة، في حين أطلقت النيابة العسكرية سراح أحد المشتبه بهم الرئيسيين.

واعتقل الجيش الإسرائيلي منذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 تشرين الأول الماضي آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، استشهد العشرات منهم تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية. وخلال الشهور الماضية أطلق الجيش سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور أوضاعهم الصحية، وظهرت على أجسادهم آثار تعذيب وإهمال طبي.

وفي الضفة الغربية، شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، أمس، جثمان الشهيد معتز صرصور (18 عاماً)، في مخيم الأمعري جنوب رام الله.

وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي برام الله، وسار بشوارع المدينة وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد في مخيم الأمعري، لإلقاء نظرة الوادع الأخيرة عليه، قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة البيرة.واستشهد صرصور إثر إصابته بجروح حرجة برصاص الاحتلال في الصدر، خلال اقتحام قوات الاحتلال حي الطيرة بمدينة رام الله. وأصيب خمسة مواطنين خلال المواجهات التي شهدتها مدينة رام الله تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال حي الطيرة وحي أم الشرايط وتفجير منزلي الأسيرين أيسر البرغوثي وخالد الخاروف.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية تخللها تدمير شقتين لذوي أسيرين واندلاع مواجهات استشهد خلالها شاب وأصيب آخرون.

ففي رام الله، فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، شقتين سكنيتين لمعتقلين في مدينتي رام الله والبيرة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي الطيرة في مدينة رام الله وداهمت بناية سكنية تضم شقة للمعتقل الدكتور أيسر البرغوثي، وحي ام الشرايط في البيرة وداهمت بناية سكنية تضم شقة للمعتقل الدكتور خالد الخاروف، قبل أن تفجرهما.

وفي نابلس، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في المدينة، واعتقلت المواطن زاهر الششتري عقب مداهمة منزله في شارع الباشا وتفتيشه والعبث بمحتوياته، كما اعتقلت المواطن كمال أبو ظريفة عقب مداهمة منزله في شارع بيكر وتفتيشه والعبث بمحتوياته، علما أنه معتقل محرر.