"المستقلة للانتخاب" تختتم برنامجها حول تعزيز المشاركة السياسية لذوي الإعاقة بالعقبة

الوقائع الإخبارية : اختتمت الهيئة المستقلة للانتخاب، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالتنسيق مع الائتلاف الأردني لذوي الإعاقة، في العقبة، أمس، ورشات عمل غطت شمال ووسط وجنوب المملكة بإجمالي 206 مشاركين من الأشخاص ذوي الإعاقة والجمعيات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي ينتمون إليها.


وتناولت ورشات العمل أهمية المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة في السياق الحزبي والانتخابي، وكيف يمكن لتلك الفئة أن تكون جزءا أساسيا وفعّالا في تحسين التشريعات و السياسات والقرارات من خلال انتخاب المترشحين والمترشحات القادرين على تمثيلهم والدفاع عن قضاياهم.

وخلال ورشات العمل استعرضت الهيئة المستقلة للانتخاب قانوني الانتخاب والأحزاب وإجراءات عملية الاقتراع والتسهيلات الخاصة التي تبنّتها الهيئة المستقلة للانتخاب من أجل تسهيل عملية الاقتراع للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار رئيس قسم المجتمع المدني في الهيئة المستقلة للانتخاب، قيس إرشيدات، إلى أن الهيئة قامت بتبني مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تُمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في الاقتراع ومن أبرزها تجهيز 95 مركزا نموذجيا للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير اتصال مرئي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (الصم وضعاف السمع)، إضافة إلى منصة إلكترونية تعنى بتعزيز فضاء إلكتروني آمن للنساء وذوي الإعاقة.

وأكدت أخصائية تنسيق البرامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن،ديانا جريسات، أنّ هذا النشاط يأتي ضمن مجموعة من التدخلات تحت مشروع "دعم انتخابات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من التعاون الإسباني لدعم الأولويات الوطنية لأجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة. علما بأن البرنامج يعتز بالدعم الذي يقدمه للهيئة المستقلة للانتخاب منذ تأسيسها.

من جهته، ثمن رئيس الائتلاف الأردني لذوي الإعاقة، الدكتور أحمد اللوزي، جهود الائتلاف وأعضائه لمنحهم الفرصة للاطلاع على الإجراءات والتدابير التي تُمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في الاقتراع، معتبرا أن هذه الورشات ستكون الخطوة الأولى لبناء علاقة تشاركية متينة مع الهيئة المستقلة للانتخاب بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأضاف اللوزي أنّ الائتلاف الأردني لذوي الإعاقة سيواصل العمل على بناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في شتى المجالات، مؤكدا أهمية هذه الورشات في تسهيل وصول الاشخاص ذوي الإعاقة لحقهم الكامل بالاقتراع وتعزيز مشاركتهم ومشاركتهن في الحياة السياسية.