وزير الشباب يشارك في حفل إطلاق تطبيق "شبابنا" للتطوع الصحي

الوقائع الإخبارية :  شارك وزير الشباب محمد النابلسي اليوم الجمعة، في حفل إطلاق تطبيق "شبابنا" للتطوع الصحي، الذي نظمته الجمعية الملكية للتوعية الصحية، احتفالا باليوم الدولي للشباب، بحضور مديرة الجمعية أمل عريفج، وممثلين عن مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية ومجموعة من الشباب المتطوعين.

وأكد النابلسي، أن إطلاق التطبيق ينسجم مع رؤية وزارة الشباب في تنظيم العمل التطوعي والمضي نحو التطوع المتخصص وتوظيف التكنولوجيا في التطوع.

وأضاف النابلسي، أن العمل الشبابي في المملكة شهد تحولا هاما نحو تعزيز مسارات الشباب الرقمية من خلال استحداث حاضنات الأعمال والقاعات الرقمية وتنفيذ الملتقيات الريادية، لافتا إلى جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي التي أطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد؛ بهدف تعزيز ثقافة التطوع وتكريم جهود الأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية التطوعية.

من جانبها، أكدت عريفج أن جميع برامج الجمعية تخدم فئة الشباب ومبينة على مشاركتهم في المجال الصحي والتوعوي، مبينة أن الجمعية تطمح بأن يصبح هذا التطبيق منصة تفاعلية تجمع بين الشباب المتحمس والراغب في التطوع وبين الفرص المتاحة لخدمة المجتمع في العديد من المجالات الصحية ممثلة بالمشاريع والأنشطة والفعاليات المنفذة من قبل الجمعية الملكية للتوعية الصحية مع شركائها.

ويعد تطبيق "شبابنا" تطبيقا متخصصا للشباب الراغبين في التطوع في القضايا الصحية، حيث يهدف إلى توفير مصدر موحد يجمع المتطوعين المهتمين بالقضايا الصحية، كما يوفر وسيلة سهلة للوصول إلى فرص التطوع والتسجيل والمشاركة فيها، بالإضافة إلى توثيق أنشطتهم بعد تنفيذها، واحتساب عددها واعتمادها بشكل رسمي، كما يعد التطبيق مصدرا للمعلومات العلمية التي يمكنهم الاعتماد عليها ويتيح التطبيق للشباب اكتساب خبرات جديدة وتطوير مهاراتهم في مجال التوعية الصحية وصولا إلى تحسين صحة الأفراد وتعزيز الوعي الصحي. كما يمكن التطبيق الشباب المتطوعين الحصول على شهادات معتمدة تثبت مشاركاتهم في الأعمال التطوعية.

واحتفلت الجمعية اليوم بالذكرى السنوية التاسعة عشرة لتأسيسها، وهي إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية إيجابية، وتقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية.