ما الإجهاد الجيد؟.. اعرف فوائده على صحتك

الوقائع الاخبارية:من الطبيعى أن تشعر بالقليل من الإجهاد والتوتر في حياتك، ومع ذلك، وفقًا للخبراء، يمكن أن يكون ذلك أمرًا جيدًا، حيث يساعدك الإجهاد على مواجهة تحدياتك اليومية ويحفزك على تحقيق أهدافك، مما يجعلك في النهاية شخصًا أكثر ذكاءً وسعادة وصحة، فى هذا التقرير نتعرف على بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الاستفادة من الإجهاد والتوتر، بحسب موقع تايمز ناو.

يُعرف الإجهاد الجيد باسم الإجهاد الإيجابي، وهو استجابة الإجهاد الإيجابية التي تتضمن على مستويات مثالية من التحفيز التي تفيد عقلك وجسمك بشكل كبير.

في حين لا يُعتبر الإجهاد صحيًا وهناك طرق ووسائل مختلفة للسيطرة عليه، فإن الانفعال ليس دائمًا سيئًا للغاية.

وفقًا للخبراء، فإن استجابة جسمك للقتال أو الهروب من المفترض أن تكون وقائية وليست ضارة.
كيف يمكن أن يكون الإجهاد إيجابيًا؟

وقال خبراء الصحة العقلية أن ردود الفعل قصيرة المدى للإجهاد تساعدك على التعامل مع القلق وحتى الاكتئاب في بعض الأحيان.
يمكن أن يكون الإجهاد مفيدًا بعدة طرق:
يساعد على تعزيز دماغك

يمكن للإجهاد منخفض المستوى أن ينشط إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ المعروفة باسم نيوروتروفين ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ، مما يعزز الإنتاجية والتركيز.

وقال الخبراء أنه إذا كنت تشك في الفوائد الصحية للإجهاد على دماغك، فقم بتقييم ذاتي لأدائك في الأيام التي تواجه فيها قدرًا أكبر من الإجهاد في العمل.

وفقًا للدراسات، قد تكون أكثر تركيزًا وإنتاجية من الأيام التي يكون فيها الإجهاد منخفضًا.
- يزيد من مستويات المناعة

ترجع استجابة جسمك للإجهاد إلى بعض الإصابات أو العدوى، وبالتالي ينتج - الإنترلوكينات، وهي مواد كيميائية تساعد في تنظيم الجهاز المناعي.
- يجعلك أكثر مرونة وصلابة

يمكن للمواقف العصيبة أن تجعلك أقوى وقادرًا على التكيف مع العديد من المواقف المستقبلية لأنها تمنحك شعورًا جسديًا ونفسيًا بالسيطرة.
- تحفزك وتساعدك على النجاح

يمكن أن يتحداك التوتر والضغط في مواقف معينة لتقديم أفضل ما لديك، وبالتالي، فإنه يحفز سلوكك لإدارة الموقف بشكل فعال وسريع وأكثر إنتاجية.
- يعزز نمو الأطفال

على الرغم من أن مستويات التوتر المرتفعة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على كل من الأم والطفل، إلا أن معظم الأمهات الحوامل يفعلن كل ما هو ممكن للحفاظ على صحتهن وتقليل التوتر والقلق أثناء الحمل، تقول الدراسات أن مستويات التوتر المعتدلة أثناء الحمل لا تضر بالطفل. إنهم يطورون مهارات النمو بحلول سن 15 عامًا مقارنة بالأطفال المولودين لأمهات غير متوترات.

- يقول الخبراء أنه من المهم أن نفهم أن التوتر يمكن أن يقتلك إذا لم ندركه ونعالجه بشكل مناسب، وقد تعاني من ضغوط مزمنة، وهو النوع السيئ، تسيطر على أفكارك يومًا بعد يوم، مما يؤدي إلى زيادة القلق والتعب وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب وما إلى ذلك.

لذا، من المهم التمييز بين الضغوط الجيدة والسيئة واتخاذ الخطوات الكافية لعلاجها قبل أن تصبح خطيرة.