حملة في الطفيلة لرفع الوعي المجتمعي حيال عمل "ذوي الإعاقة"

الوقائع الإخبارية :  انطلقت في محافظة الطفيلة اليوم الثلاثاء، فعاليات حملة "استطيع" لرفع الوعي المجتمعي حيال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف مناحي الحياة وابراز حقوقهم العمالية، عبر تدريبات عملية ونظرية.

وتنفذ الحملة في الطفيلة ومعان بمشاركة جمعيات "عراقة الطفيلة" الخيرية و"ضياء الشوبك" لذوي الإعاقة، و"مهارات" لتأهيل ذوي الإعاقة، وبدعم من المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت المدربة في مجلس "ذوي الإعاقة" ريزان الكردي، أهمية اللقاءات التوعوية للتعريف بحقوق "ذوي الإعاقة" ودمجهم في المجتمع وتوفير بيئة ملائمة لهم، مشيرة إلى تشريعات حماية حق ذوي الإعاقة في العمل والتشغيل، وإسهامها في حمايتهم ودعمهم.

وبينت ضرورة توعية المجتمع بحق "ذوي الإعاقة" بالعمل وفقا لقدراتهم ومؤهلاتهم، وتحمل مؤسسات القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني مسؤولياتهم القانونية والاجتماعية تجاه تلك الفئة المجتمعية.

من جهته، دعا المدرب احمد البستنجي، إلى توفير البيئة المناسبة في العمل لـ"ذوي الإعاقة"، مشددا على على حصولهم على جميع الخدمات سواء في العمل أو الصحة أو التعليم.

وطالب بضرورة تمكين ودمج "ذوي الإعاقة" في المجتمع ورفع مستوى الوعي بتوفير فرص تعليمية متساوية لهم، وتنمية روح البذل والعطاء لديهم وإبراز طاقاتهم الكامنة، وتوفير بيئة تكنولوجية كاملة مدعمة بالتقنيات المساعدة لهم.

بدورها، قالت رئيسة جمعية "عراقة الطفيلة" الخيرية فاطمة أبو محفوظ ، إن الحملة تهدف إلى تفعيل حق "ذوي الإعاقة" في العمل، حسبما أدرج في قانون حقوق "ذوي الإعاقة" رقم 20 لسنة 2017 المادة رقم 25، والتي تنص على انه "لا يجوز استبعاد الأشخاص من العمل أو التدريب على أساس الإعاقة او بسببها ولا تعتبر الإعاقة بذاتها مانعا من الاستمرار فيهما".

وأضافت ان الحملة ركزت على أهمية قيام وزارة العمل ومؤسسة التدريب المهني، كل حسب اختصاصه بالتنسيق مع مجلس "ذوي الإعاقة"، بتضمين سياسات واستراتيجيات وخطط وبرامج، تكفل استيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في بيئة العمل.