جنيفر لوبيز تطلب الطلاق من بن أفليك

الوقائع الاخبارية: قال موقع تي.إم.زد ووسائل إعلام أخرى أمس الثلاثاء إن جنيفر لوبيز وبن أفليك، نجمي هوليوود، اللذين جددا حبهما وتزوجا بعد عقدين من انفصالهما الشهير، سيتطلقان.

وذكر الموقع أن لوبيز، التي غنت "لاف دونت كوست إيه ثينج” (الحب لا يكلف شيئا)، قدمت أوراق الطلاق في محكمة بلوس انجليس أمس الثلاثاء.

وجاء طلب الطلاق بعد مرور عامين من اليوم الذي أقام فيه الزوجان حفل زفاف فخما في جورجيا. وتبادلا العهود أولا في يوليو تموز 2022 بكنيسة في لاس فيجاس.

ولم يرد المتحدثين باسم لوبيز أو أفليك حتى الآن على طلبات للتعليق.

وفي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان الثنائي الملقب باسم "بنيفر” حديث أوساط المشاهير في علاقة تميزت بسياراتهما الفارهة وخاتم الخطبة الكبير المرصع بماسة وردية اللون تزن 6.1 قيراط. وألغى الاثنان زواجهما المرتقب في 2003 فجأة وانفصلا بعدها ببضعة أشهر.

وتزوجت لوبيز من المغني اللاتيني مارك أنتوني، زوجها الثالث، بعد خمسة أشهر فقط من انفصالها عن أفليك عام 2004.
وتزوج أفليك، مخرج فيلم آرجو الحائز على جائزة أوسكار، الممثلة جنيفر جارنر ثم تطلقا فيما بعد.

وبدأت لوبيز وأفليك المواعدة مرة أخرى في عام 2021، بعد أشهر من فسخ خطبتها على نجم البيسبول أليكس رودريجيز لتنهي علاقتهما التي استمرت أربع سنوات.

وقالت لوبيز لاحقا إن الانفصال الأول عن أفليك "كان أكبر حسرة في حياتي”.

وأضافت في مقابلة مع أبل ميوزك في نوفمبر تشرين الثاني 2022 "شعرت بصراحة أنني سأموت. ولكن الآن بعد مرور 20 عاما، أصبح للعلاقة نهاية سعيدة”.