المواصفات والمقاييس تعقد ورشة للصناعيين حول شهادات المطابقة

الوقائع الإخبارية :  -  عقدت مؤسسة المواصفات والمقاييس اليوم  ورشة عمل لخمسين منشأة صناعية محلية في مقر غرفة صناعة الأردن، وذلك تنفيذاً لأنشطة فريق الجودة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية للتصدير للأعوام 2023 – 2025.

وقالت رئيس فريق الجودة ومدير مديرية شهادات المطابقة في المؤسسة المهندسة براءة الحياري، إن هذه الورشة تهدف إلى زيادة وعي القطاعات الصناعية بأهمية الشهادات التي تصدرها المؤسسة للمنتجات، في رفع الجودة وتعزيز التنافسيّة ودعم الاقتصاد الوطني.

وأضافت المهندسة الحياري إنّ المؤسسة تولي اهتماماً بالغاً وتقدّم التسهيلات اللازمة لهذه القطاعات في سبيل تذليل العقبات أمام التجارة، عبر اتفاقيات الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة، يدعمها في ذلك حصولها على الاعتماد الوطني والدولي في عدد من المجالات، كما وتسعى المؤسسة لتوسيع نطاق اتفاقيات الاعتراف المتبادل مع الدول الشقيقة والصديقة بغية فتح المزيد من الاسواق أمام المنتجات الأردنية.

بدوره أوضح رئيس قسم علامة الجودة الأردنيّة المهندس علاء الدين عطيات، المزايا التي تمنحها العلامة للمنتجات والمصانع الحاصلة عليها؛ لتحقيقها لمتطلبات أعلى من المواصفات القياسية المطلوبة، ما يجعلها خيار المستهلك الأوّل ويمنحها الأفضلية في العطاءات المحليّة، بالإضافة إلى الخصومات التي تمنح للمنتج الحاصل على علامة الجودة الأردنية في مختبرات الفحص.

من جانبها أوضحت رئيس قسم شهادات المطابقة المهندسة منار معايعة، إن المؤسسة تمنح شهادات مطابقة للمنتجات، كما تمنح طلب إصدار شهادة مطابقة للمنتجات المصدرة للمملكة العربية السعودية عبر منصة سابر، وذلك لحصولها على الاعتراف كجهة تقويم مطابقة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

وحول شهادة وشعار حلال قالت رئيس قسم شهادات الانتاج الزراعي المهندسة شيرين عربيات إن المؤسسة تقدّم خدمة منح شهادة وشعار حلال للمنتجات الغذائية، في ظل تنامي الطلب على المنتجات التي تحمل شعار حلال عالميّاً وازدياد الطلب على المنتجات الحلال في الأسواق العالمية يدعمها في ذلك حصولها على الاعتماد الدولي من قبل مركز الإمارات العالمي للاعتماد في مجال منح "شهادات حلال للأغذية".

ودار حوار بين الصناعيين المشاركين في الورشة والمختصين من المؤسسة، حيث أبدى المشاركون من المؤسسة الاستعداد التام لتذليل أي عقبات تواجه القطاع الصّناعيّ وتحدّ من تنافسيته، كما طالب المصنعون المؤسسة بتوسيع مجالات الاعتراف المتبادل، لفتح لمزيد من الاسواق أمام المنتج الأردني إقليميا ودوليا.