القسام تفجر عين نفق وجيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي

الوقائع الإخبارية : أعلنت المقاومة الفلسطينية مساء الخميس، تنفيذ عمليات قصف وتفجير ضد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي نشر حصيلة جديدة لعدد قتلاه في قطاع غزة.


وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام إن مقاتليها فجروا "عين نفق فخخت مسبقا بعبوة في قوة صهيونية في منطقة "عبلة" غرب مدينة حمد شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع".

وأوضحت القسام أنها استهدفت في وقت سابق دبابتي ميركافا إسرائيليتين، بقذيفتي الياسين 105 في المنطقة.

وأعلنت سرايا القدس من جانبها، أن مقاتليها قصفوا بقذائف هاون من العيار الثقيل مقرا يتبع لقيادة الاحتلال في "محور نتساريم".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي في معارك جنوبي قطاع غزة.

وأكد الجيش في بيان "مقتل الرقيب أوري أشكنازي نخيميا، البالغ من العمر 19 عاما، في معارك جنوبي قطاع غزة".

ووفق أرقام رسمية عبرية، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 695 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومن بين هذا الرقم 331 عسكريا قتلوا في المعارك البرية بغزة، والتي بدأت في 27 من الشهر ذاته.

ووصل عدد الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و349، بينهم ألفان و229 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.


قتال شرس

وفي أكثر من مناسبة، قال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش يخوض قتالا شرسا مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في غزة، ويدفع أثمانا باهظة، بينما تعلن كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- بشكل شبه يومي، مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في عمليات نوعية داخل القطاع.

في سياق متصل، حذر لواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق برِيك من أن "إسرائيل" عالقة في وحل غزة وأنها تفقد مزيدا من جنودها دون احتمال تحقيق هدفها في القضاء على حماس.

وأكد بريك أنّ شروط رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإضافية جعلت وقف إطلاق النار واستعادة الأسرى أصعب.

وبدعم أميركي يشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.