قرار وقف ترخيص شركات الوساطة المالية.. اداة جديدة لتطفيش المستثمرين
الوقائع الإخبارية : تتخذ بعض المؤسسات الحكومية والهيئات في بعض الاحيان قرارات تكون لها تبعات سلبية كبيرة على القطاعات التابعة لها، دون الاحتكام الى القوانين النافذة والتعليمات المعمول بها، والتي يمكن ان تكون اداة ناظمة للعمل.
في الاطار ذاته نتطرق اليوم للتعليمات التي اتخذتها هيئة الاوراق المالية المتعلقة بمنع ترخيص شركات الوساطة المالية، رغم ان مثل هذا القرار يعتبر عائقا امام دخول مستثمرين جدد الى هذا القطاع الحيوي.
فمنذ ان سمحت هيئة الاوراق المالية لشركات الوساطة المحلية بالتعامل في البورصات العالمية "فوركس"، قررت وقف ترخيص شركات الوساطة المالية، كضوابط لمنع التلاعب ، وتحسبا لكي لا تتعرض لاي ربكة من شأنها ان تؤثر على الاسواق المحلية.
في الاطار ذاته نتطرق اليوم للتعليمات التي اتخذتها هيئة الاوراق المالية المتعلقة بمنع ترخيص شركات الوساطة المالية، رغم ان مثل هذا القرار يعتبر عائقا امام دخول مستثمرين جدد الى هذا القطاع الحيوي.
فمنذ ان سمحت هيئة الاوراق المالية لشركات الوساطة المحلية بالتعامل في البورصات العالمية "فوركس"، قررت وقف ترخيص شركات الوساطة المالية، كضوابط لمنع التلاعب ، وتحسبا لكي لا تتعرض لاي ربكة من شأنها ان تؤثر على الاسواق المحلية.
وبحسب ما اكد مستثمرون فان هيئة الاوراق المالية تعتبر أن شراء شركة وساطة مالية قائمة منفذ لاي مستثمر يرغب في دخول القطاع، خاصة ان هناك عدد من الشركات العاملة معروضة للبيع، لكنها لا تدرك ان بعض اصحاب الشركات يحاول ابتزاز المستثمرين، عبر رفع الاسعار بنسب جنونية، لانهم يدركون ان المستثمر لن يستطيع تأسيس شركة وساطة مالية.
واكد المستثمرين ان هناك قوانين ناظمة لعمل شركات الوساطة المالية، بالاضافة للوائح والضوابط، الخاضعة ايضا للرقابة والمتابعة من قبل الجهات الرسمية، لهذا فان وقف ترخيص شركات الوساطة المالية لا مبرر له وسيكون له الكثير من التداعيات السلبية والاضرار، على قطاع المال والاعمال، وعلى الاستثمارات بشكل عام.
ووفق معلومات حصلت عليها "الصنارة نيوز" فان عدد من المستثمرين كانوا يرغبون في تأسيس شركات وساطة مالية، تخلو عن فكرتهم بسبب قرار منع الترخيص، خاصة انهم اصطدموا بجشع بعض اصحاب الشركات.