فايز الدويري مهاجما خامنئي: هل هذا هو وقت بث الفرقة وإحياء الفتنة؟
الوقائع الإخبارية: هاجم المحلل العسكري الاردني الدكتور فايز الدويري تغريدة نشرها مرشد الثورة الايرانية خامنئي عندما فصّل معركته اليوم بين من قال انها جبهة حسينية وجبهة يزيدية.
والجبهة الحسينية بحسب ما هو مفهوم الطائفة الشيعية والجبهة اليزيدية هم اهل الاسلام.
وتساءل الدويري هل هذا هو وقت بث الفرقة وإحياء الفتنة، لماذا لا تتكلم عن معارك المسلمين ضد الكفر والكفار، لماذا لا تتحدث عن القادسية ونهاوند والتي أدت إلى هزيمة عبدة النار ليصلك الإسلام وتحتل مرتبة آية الله كما يصفوك من حولك
كما تساءل اليس أنت من تدعي أنك تقود جبهة المقاومة التي تحمل شعار "اللعنة على أمريكا واليهود" أليس من المفترض أن تسعى للم الشمل وتوحيد الصفوف ضد الشيطان الأكبر ، أم كلام الليل يمحوه النهار، والتقية هي هي الطريق الأسهل والأقصر للوصول للهدف الحقيقي ، أليس الحديث عن مأساة غزة هو الأولى.
وكان مرشد الثورة الايرانية قال في تغريدة: لا نهاية للمعركة بين الجبهة الحسينيّة والجبهة اليزيديّة، وإن المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية هي معركة مستمرة، وقد حدّد الإمام الحسين (ع) ماهيّة هذه المعركة وهدفها، قائلًا: "إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:من رأى سلطانًا جائرًا." القضيّة قضيّة الظلم والجور؛ الجبهة الحسينية تقاوم اليوم الجبهة اليزيديّة، أي جبهة الظلم والجور.
وقال ايضا في تغريدة رديفة: تأخذ المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية أشكالًا مختلفة؛ ففي عصر السيوف والرماح لها شكلها الخاص، وفي عصر الذرّة والذكاء الاصطناعي لها شكلٌ آخر. وفي عصر الدعاية والإعلام عبرَ الشِّعر والبيان والكلام لها شكلها أيضًا، وفي عصر الإنترنت والكوانتوم وما إلى ذلك، لها شكلٌ مختلف، مشيرا الى ان الإمام الحسين حدّد - كما قال هو - أثناء خروجه إلى كربلاء هدف الجبهة الحسينيّة، ألا وهو الجهاد ضد الظلم. فمقابل هذه الجبهة، تقف جبهة الجور والظلم ونكث العهد الإلهي. إنكم ترون اليوم هذه المواجهة في العالم.
يه، واحترام قبورهم، وتجميعها إن أمكن حسب الجنسيّة الوطنيّة، ثمّ صيانتها وتمييزها بحيث يمكن العثور عليها دائماً".
إلى جانب المادة (17) من اتفاقيّة جنيف الأولى، تنص المادة (120) من اتفاقية جنيف الثالثة والمادة (130) من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة (34) من البروتوكول الإضافي على الالتزام بتسهيل إعادة جثث ورفات الموتى.
يه، واحترام قبورهم، وتجميعها إن أمكن حسب الجنسيّة الوطنيّة، ثمّ صيانتها وتمييزها بحيث يمكن العثور عليها دائماً".
إلى جانب المادة (17) من اتفاقيّة جنيف الأولى، تنص المادة (120) من اتفاقية جنيف الثالثة والمادة (130) من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة (34) من البروتوكول الإضافي على الالتزام بتسهيل إعادة جثث ورفات الموتى.