مجازر جديدة للاحتلال بالقطاع.. والأمم المتحدة توقف عملياتها الإنسانية
الوقائع الإخبارية : قالت مصادر طبية إن 20 فلسطينيا استشهدوا في قصف صهيوني على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر أمس، بينما تتواصل الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة في دير البلح وحي الزيتون.
ونفذ الجيش الصهيوني غارات جوية وقصفا مدفعيا تركز على جنوب ووسط القطاع، بالإضافة إلى أحياء في مدينة غزة شمالا.
ففي جنوبي القطاع، استشهد 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة آخرين في قصف صهيوني استهدف صباح أمس منزلا في مخيم خان يونس، كما أسفر قصف لاحق عن شهداء ومصابين بمنطقة بطن السمين.
مع تواصل القصف المكثف، أعلنت الأمم المتحدة عدم قدرتها على مواصلة عملياتها الإغاثية والطبية بعدما أصدر الاحتلال أوامر إخلاء للمدنيين في مواقع بالقطاع.
في غضون ذلك، كشف تحقيق جديد أجرته منظمة العفو الدولية عن فشل قوات الاحتلال الصهيوني في اتخاذ الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين في حربها على غزة.
من جهتها، قالت قناة الأقصى الفضائية إن 12 شهيدا وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح أمس جراء الغارات الصهيونية.
وفي خان يونس أيضا، نفذ طيران الاحتلال غارات على منطقة المواصي المكتظة بالنازحين، بينما قامت قوات للاحتلال بعمليات نسف للمباني في القرارة والزنة.
وفي رفح، استشهد فلسطيني إثر قصف صهيوني استهدف سيارة مدنية، بينما أفادت مصادر محلية بانتشال جثامين 5 شهداء مجهولي الهوية من منطقتي الشاكوش وعريبة شمال مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، استشهد 4 وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على فلسطينيين في منطقة البشايرة شرق دير البلح، وفي منطقة المصدر القريبة استشهدت طفلة نازحة إثر قصف مماثل.
كما استهدف القصف الصهيوني المناطق الشمالية من المحافظة الوسطى، لا سيما مخيم النصيرات والمغراقة شرق دير البلح، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وفي مجزرة أخرى بحق المدنيين، استشهد 7 أشخاص بينهم 3 أطفال، إثر قصف الاحتلال لمنزل في مخيم المغازي الليلة الماضية.
وفي مدينة غزة، استشهد 3 أمس في قصف استهدف فلسطينيين بحي الزيتون.
والليلة الماضية استشهد 7 أشخاص وإصابة آخرين في قصف صهيوني لمنزل في شارع يافا شرق مدينة غزة، كما استشهد 6 في قصف على شارع اليرموك وسط المدينة. وقالت وزارة الصحة في غزة امس إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 41 شهيدا و113 مصابا خلال 24 ساعة.
وأضافت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع ارتفع إلى 40 ألفا و476 شهيدا و93 ألفا و647 مصابا.
وكانت وزارة الصحة في غزة أحصت أكثر من 40 شهيدا في مناطق عدة، بينها خان يونس في الجنوب ومدينة غزة ومخيم جباليا شمالا.
في تطورات ميدانية أخرى، دوت صفارات الإنذار صباح أمس في منطقة ناحل عوز شمال غلاف غزة خشية إطلاق صواريخ من القطاع. يأتي ذلك بينما تخوض المقاومة الفلسطينية منذ أيام اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون الواقع جنوب شرق مدينة غزة وفي المناطق الشرقية لدير البلح.
وفي الأيام القليلة الماضية، تكبد الجيش الإسرائيلي قتلى في هذين المحورين.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قصفت مواقع صهيونية في كيسوفيم ونيريم والعين الثالثة بعدد من صواريخ رجوم.
وبثت مواقع إعلامية صور لكمين استهدف فيه مقاتلو القسام قوات الاحتلال المتحصنة بمنزل في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس.
بدورها، نشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين– مشاهد لقصف مدفعي وصاروخي شنه مقاتلوها واستهدف تجمعات جيش الاحتلال الصهيوني شرق مدينة دير البلح وقرية المصدر وسط قطاع غزة.
وقالت الكتائب إن جيش الاحتلال أطلق قذائف مدفعية ودخانية في المنطقة للتغطية على نقل جنوده المصابين.