القبول الموحد تطلق المرحلة الأولى من مشروع نظام الاتصال الإلكتروني
الوقائع الإخبارية: - مندوبًا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة رعى أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي اليوم الخميس حفل إطلاق المرحلة الأولى من مشروع نظام الاتصال الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي، والذي أنجزته وحدة تنسيق القبول الموحد في الوزارة بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن.
ويأتي إطلاق هذا المشروع تنفيذاً لرؤية التحديث الاقتصادي/ أولوية تطوير السياسات العامة لقبول الطلبة في الجامعات الأردنية وكليات المجتمع بما يحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، حيث تقوم فكرة المشروع على تنفيذ عملية إتصال / ربط مباشر (إلكتروني) مع قواعد البيانات في الجامعات/الكليات الرسمية مما يمكن وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من القيام بعملية سحب مباشر لبيانات ومعلومات الطلبة بشكل كامل، وفي أي وقت وبدون الحاجة إلى أي عمليات تحديث متكررة من قبل الجامعات، ولضمان نجاح المشروع فقد أصدر مجلس التعليم العالي قراراً بالزام الجامعات الأردنية الرسمية على العمل والتعاون مع وحدة تنسيق القبول الموحد لتنفيذ عملية الاتصال.
وقال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي إن المعلومات الدقيقة تعتبر شريان الحياة في أي جهاز إداري أو مؤسسة أو منظمة، حيث تلعب دوراً بالغ الأهمية في عملية اتخاذ القرارات، وحيث أن مجلس التعليم العالي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعتبران من أكثر المجالس/ الوزارات حيوية ذلك لما تقدمانه من خدمات، وما يقع على عاتقهما من مهام غاية في الأهمية تمس شريحة كبيرة من المواطنين والوافدين مما يتطلب ضرورة توافر معلوماات كافية ودقيقة تساعد المسؤولين على اتخاذ قرارات رشيدة تحقق الأهداف المنشودة، كما أن التحديث المستمر للمعلومات، والعمل على إيصالها في الوقت المناسب، وتوفير وتكامل المعلومات الضرورية، وتنظيمها بحيث يمكن استرجاعها والاستفادة منها في الوقت المناسب، إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في جمع، وتخزين، وتبادل المعلومات، وكذلك توفير المعلومات الدقيقة والمختصرة هي عوامل رئيسة تنعكس إيجاباً على جودة المعلومات، وبالتالي على جودة وسلامة القرارات المتخذة بناءً عليها.
بدوره قال مايكل جيه ديل أميكو نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن "بالنسبة للطلبة اللاجئين، يوفرالنظام وجود رقم هوية تعريفية للطالب مما يسهل الاعتراف بشهاداتهم أينما كانوا، و سيساعد النظام في سد الفجوة الحالية في المعلومات المتعلقة باللاجئين في التعليم العالي.
وأضاف يعد توفير هذه المعلومات خطوة نحو تحقيق هدف التحاق ما لا يقل عن 15% من الطلاب اللاجئين في التعليم العالي بحلول عام 2030. وهذا أمر مهم لأن التعليم الدامج يحقق آمال الشباب في الأردن، بما في ذلك اللاجئين، لاكتساب المهارات، وكسب لقمة العيش، والعيش حياة كريممة.
من جهة أخرى قدم المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي/ مدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب خلال الحفل عرضاً توضيحياً عن النظام وآلية استخدامه وأهم الفوائد المتحققة منه.
وتجدر الإشارة إلى أن العمل بمشروع نظام الاتصال الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي الرسمية (الربط الإلكتروني) المرحلة الأولى قد بدأ في شهر أيار من العام الماضي 2023 ، حيث تطلب الأمر أن تقوم وحدة تنسيق القبول الموحد ببناء خارطة معلومات موحدة تهدف إلى توحيد شكل ومضمون البيانات والمعلومات التي سيتم سحبها من الجامعات وبخلاف ذلك لن تكون هذه البيانات مفيدة، كما تطلب الأمر أن يتم التعميم على الجامعات / ضباط ارتباط المشروع للعمل على حوسبة بيانات ومعلومات لم تكن محوسبة مثل ( العقوبات التأديبية، الرقم الشخصي للطالب الوافد، رقم اللاجئ للطالب الحاصل عليه من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.......الخ)، وبعد الإنتهاء من كل هذه الخطوات بدأت وحدة تنسيق القبول الموحد بتنفيذ عمليات الربط وسحب البيانات من الجامعات ومعالجتها وتحليلها وتنسيقها وتبويبها، وهذا الأمر سيتم الإنتهاء منه نهاية العام الحالي، ومع مطلع العام الجديد سيتم إطلاق المرحلة الثانية من المشروع وهو تنفيذ الاتصال بالجامعات/الكليات الخاصة.وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي تطلق المرحلة الأولى من مشروع نظام الاتصال الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن
مندوباً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة رعى أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي اليوم الخميس حفل إطلاق المرحلة الأولى من مشروع نظام الاتصال الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي، والذي أنجزته وحدة تنسيق القبول الموحد في الوزارة بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن.
ويأتي إطلاق هذا المشروع تنفيذاً لرؤية التحديث الاقتصادي/ أولوية تطوير السياسات العامة لقبول الطلبة في الجامعات الأردنية وكليات المجتمع بما يحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، حيث تقوم فكرة المشروع على تنفيذ عملية إتصال / ربط مباشر (إلكتروني) مع قواعد البيانات في الجامعات/الكليات الرسمية مما يمكن وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من القيام بعملية سحب مباشر لبيانات ومعلومات الطلبة بشكل كامل، وفي أي وقت وبدون الحاجة إلى أي عمليات تحديث متكررة من قبل الجامعات، ولضمان نجاح المشروع فقد أصدر مجلس التعليم العالي قراراً بالزام الجامعات الأردنية الرسمية على العمل والتعاون مع وحدة تنسيق القبول الموحد لتنفيذ عملية الاتصال،
وقال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي إن المعلومات الدقيقة تعتبر شريان الحياة في أي جهاز إداري أو مؤسسة أو منظمة، حيث تلعب دوراً بالغ الأهمية في عملية اتخاذ القرارات، وحيث أن مجلس التعليم العالي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعتبران من أكثر المجالس/ الوزارات حيوية ذلك لما تقدمانه من خدمات، وما يقع على عاتقهما من مهام غاية في الأهمية تمس شريحة كبيرة من المواطنين والوافدين مما يتطلب ضرورة توافر معلومات كافية ودقيقة تساعد المسؤولين على اتخاذ قرارات رشيدة تحقق الأهداف المنشودة، كما أن التحديث المستمر للمعلومات، والعمل على إيصالها في الوقت المناسب، وتوفير وتكامل المعلومات الضرورية، وتنظيمها بحيث يمكن استرجاعها والاستفادة منها في الوقت المناسب، إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في جمع، وتخزين، وتبادل المعلومات، وكذلك توفير المعلومات الدقيقة والمختصرة هي عوامل رئيسة تنعكس إيجاباً على جودة المعلومات، وبالتالي على جودة وسلامة القرارات المتخذة بناءً عليها.
بدوره قال مايكل جيه ديل أميكو نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن "بالنسبة للطلبة اللاجئين، يوفرالنظام وجود رقم هوية تعريفية للطالب مما يسهل الاعتراف بشهاداتهم أينما كانوا، و سيساعد النظام في سد الفجوة الحالية في المعلومات المتعلقة باللاجئين في التعليم العالي.
وأضاف يعد توفير هذه المعلومات خطوة نحو تحقيق هدف التحاق ما لا يقل عن 15% من الطلاب اللاجئين في التعليم العالي بحلول عام 2030. وهذا أمر مهم لأن التعليم الدامج يحقق آمال الشباب في الأردن، بما في ذلك اللاجئين، لاكتساب المهارات، وكسب لقمة العيش، والعيش حياة كريمة.
من جهة أخرى قدم المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي/ مدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب خلال الحفل عرضاً توضيحياً عن النظام وآلية استخدامه وأهم الفوائد المتحققة منه.
وتجدر الإشارة إلى أن العمل بمشروع نظام الاتصال الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي الرسمية (الربط الإلكتروني) المرحلة الأولى قد بدأ في شهر أيار من العام الماضي 2023 ، حيث تطلب الأمر أن تقوم وحدة تنسيق القبول الموحد ببناء خارطة معلومات موحدة تهدف إلى توحيد شكل ومضمون البيانات والمعلومات التي سيتم سحبها من الجامعات وبخلاف ذلك لن تكون هذه البيانات مفيدة، كما تطلب الأمر أن يتم التعميم على الجامعات / ضباط ارتباط المشروع للعمل على حوسبة بيانات ومعلومات لم تكن محوسبة مثل ( العقوبات التأديبية، الرقم الشخصي للطالب الوافد، رقم اللاجئ للطالب الحاصل عليه من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.......الخ)، وبعد الإنتهاء من كل هذه الخطوات بدأت وحدة تنسيق القبول الموحد بتنفيذ عمليات الربط وسحب البيانات من الجامعات ومعالجتها وتحليلها وتنسيقها وتبويبها، وهذا الأمر سيتم الإنتهاء منه نهاية العام الحالي، ومع مطلع العام الجديد سيتم إطلاق المرحلة الثانية من المشروع وهو تنفيذ الاتصال بالجامعات/الكليات الخاصة.
ويأتي إطلاق هذا المشروع تنفيذاً لرؤية التحديث الاقتصادي/ أولوية تطوير السياسات العامة لقبول الطلبة في الجامعات الأردنية وكليات المجتمع بما يحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، حيث تقوم فكرة المشروع على تنفيذ عملية إتصال / ربط مباشر (إلكتروني) مع قواعد البيانات في الجامعات/الكليات الرسمية مما يمكن وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من القيام بعملية سحب مباشر لبيانات ومعلومات الطلبة بشكل كامل، وفي أي وقت وبدون الحاجة إلى أي عمليات تحديث متكررة من قبل الجامعات، ولضمان نجاح المشروع فقد أصدر مجلس التعليم العالي قراراً بالزام الجامعات الأردنية الرسمية على العمل والتعاون مع وحدة تنسيق القبول الموحد لتنفيذ عملية الاتصال.
وقال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي إن المعلومات الدقيقة تعتبر شريان الحياة في أي جهاز إداري أو مؤسسة أو منظمة، حيث تلعب دوراً بالغ الأهمية في عملية اتخاذ القرارات، وحيث أن مجلس التعليم العالي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعتبران من أكثر المجالس/ الوزارات حيوية ذلك لما تقدمانه من خدمات، وما يقع على عاتقهما من مهام غاية في الأهمية تمس شريحة كبيرة من المواطنين والوافدين مما يتطلب ضرورة توافر معلوماات كافية ودقيقة تساعد المسؤولين على اتخاذ قرارات رشيدة تحقق الأهداف المنشودة، كما أن التحديث المستمر للمعلومات، والعمل على إيصالها في الوقت المناسب، وتوفير وتكامل المعلومات الضرورية، وتنظيمها بحيث يمكن استرجاعها والاستفادة منها في الوقت المناسب، إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في جمع، وتخزين، وتبادل المعلومات، وكذلك توفير المعلومات الدقيقة والمختصرة هي عوامل رئيسة تنعكس إيجاباً على جودة المعلومات، وبالتالي على جودة وسلامة القرارات المتخذة بناءً عليها.
بدوره قال مايكل جيه ديل أميكو نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن "بالنسبة للطلبة اللاجئين، يوفرالنظام وجود رقم هوية تعريفية للطالب مما يسهل الاعتراف بشهاداتهم أينما كانوا، و سيساعد النظام في سد الفجوة الحالية في المعلومات المتعلقة باللاجئين في التعليم العالي.
وأضاف يعد توفير هذه المعلومات خطوة نحو تحقيق هدف التحاق ما لا يقل عن 15% من الطلاب اللاجئين في التعليم العالي بحلول عام 2030. وهذا أمر مهم لأن التعليم الدامج يحقق آمال الشباب في الأردن، بما في ذلك اللاجئين، لاكتساب المهارات، وكسب لقمة العيش، والعيش حياة كريممة.
من جهة أخرى قدم المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي/ مدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب خلال الحفل عرضاً توضيحياً عن النظام وآلية استخدامه وأهم الفوائد المتحققة منه.
وتجدر الإشارة إلى أن العمل بمشروع نظام الاتصال الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي الرسمية (الربط الإلكتروني) المرحلة الأولى قد بدأ في شهر أيار من العام الماضي 2023 ، حيث تطلب الأمر أن تقوم وحدة تنسيق القبول الموحد ببناء خارطة معلومات موحدة تهدف إلى توحيد شكل ومضمون البيانات والمعلومات التي سيتم سحبها من الجامعات وبخلاف ذلك لن تكون هذه البيانات مفيدة، كما تطلب الأمر أن يتم التعميم على الجامعات / ضباط ارتباط المشروع للعمل على حوسبة بيانات ومعلومات لم تكن محوسبة مثل ( العقوبات التأديبية، الرقم الشخصي للطالب الوافد، رقم اللاجئ للطالب الحاصل عليه من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.......الخ)، وبعد الإنتهاء من كل هذه الخطوات بدأت وحدة تنسيق القبول الموحد بتنفيذ عمليات الربط وسحب البيانات من الجامعات ومعالجتها وتحليلها وتنسيقها وتبويبها، وهذا الأمر سيتم الإنتهاء منه نهاية العام الحالي، ومع مطلع العام الجديد سيتم إطلاق المرحلة الثانية من المشروع وهو تنفيذ الاتصال بالجامعات/الكليات الخاصة.وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي تطلق المرحلة الأولى من مشروع نظام الاتصال الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن
مندوباً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة رعى أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي اليوم الخميس حفل إطلاق المرحلة الأولى من مشروع نظام الاتصال الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي، والذي أنجزته وحدة تنسيق القبول الموحد في الوزارة بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن.
ويأتي إطلاق هذا المشروع تنفيذاً لرؤية التحديث الاقتصادي/ أولوية تطوير السياسات العامة لقبول الطلبة في الجامعات الأردنية وكليات المجتمع بما يحقق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، حيث تقوم فكرة المشروع على تنفيذ عملية إتصال / ربط مباشر (إلكتروني) مع قواعد البيانات في الجامعات/الكليات الرسمية مما يمكن وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من القيام بعملية سحب مباشر لبيانات ومعلومات الطلبة بشكل كامل، وفي أي وقت وبدون الحاجة إلى أي عمليات تحديث متكررة من قبل الجامعات، ولضمان نجاح المشروع فقد أصدر مجلس التعليم العالي قراراً بالزام الجامعات الأردنية الرسمية على العمل والتعاون مع وحدة تنسيق القبول الموحد لتنفيذ عملية الاتصال،
وقال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مأمون الدبعي إن المعلومات الدقيقة تعتبر شريان الحياة في أي جهاز إداري أو مؤسسة أو منظمة، حيث تلعب دوراً بالغ الأهمية في عملية اتخاذ القرارات، وحيث أن مجلس التعليم العالي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعتبران من أكثر المجالس/ الوزارات حيوية ذلك لما تقدمانه من خدمات، وما يقع على عاتقهما من مهام غاية في الأهمية تمس شريحة كبيرة من المواطنين والوافدين مما يتطلب ضرورة توافر معلومات كافية ودقيقة تساعد المسؤولين على اتخاذ قرارات رشيدة تحقق الأهداف المنشودة، كما أن التحديث المستمر للمعلومات، والعمل على إيصالها في الوقت المناسب، وتوفير وتكامل المعلومات الضرورية، وتنظيمها بحيث يمكن استرجاعها والاستفادة منها في الوقت المناسب، إضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في جمع، وتخزين، وتبادل المعلومات، وكذلك توفير المعلومات الدقيقة والمختصرة هي عوامل رئيسة تنعكس إيجاباً على جودة المعلومات، وبالتالي على جودة وسلامة القرارات المتخذة بناءً عليها.
بدوره قال مايكل جيه ديل أميكو نائب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن "بالنسبة للطلبة اللاجئين، يوفرالنظام وجود رقم هوية تعريفية للطالب مما يسهل الاعتراف بشهاداتهم أينما كانوا، و سيساعد النظام في سد الفجوة الحالية في المعلومات المتعلقة باللاجئين في التعليم العالي.
وأضاف يعد توفير هذه المعلومات خطوة نحو تحقيق هدف التحاق ما لا يقل عن 15% من الطلاب اللاجئين في التعليم العالي بحلول عام 2030. وهذا أمر مهم لأن التعليم الدامج يحقق آمال الشباب في الأردن، بما في ذلك اللاجئين، لاكتساب المهارات، وكسب لقمة العيش، والعيش حياة كريمة.
من جهة أخرى قدم المستشار الإعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي/ مدير وحدة تنسيق القبول الموحد مهند الخطيب خلال الحفل عرضاً توضيحياً عن النظام وآلية استخدامه وأهم الفوائد المتحققة منه.
وتجدر الإشارة إلى أن العمل بمشروع نظام الاتصال الإلكتروني بمؤسسات التعليم العالي الرسمية (الربط الإلكتروني) المرحلة الأولى قد بدأ في شهر أيار من العام الماضي 2023 ، حيث تطلب الأمر أن تقوم وحدة تنسيق القبول الموحد ببناء خارطة معلومات موحدة تهدف إلى توحيد شكل ومضمون البيانات والمعلومات التي سيتم سحبها من الجامعات وبخلاف ذلك لن تكون هذه البيانات مفيدة، كما تطلب الأمر أن يتم التعميم على الجامعات / ضباط ارتباط المشروع للعمل على حوسبة بيانات ومعلومات لم تكن محوسبة مثل ( العقوبات التأديبية، الرقم الشخصي للطالب الوافد، رقم اللاجئ للطالب الحاصل عليه من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.......الخ)، وبعد الإنتهاء من كل هذه الخطوات بدأت وحدة تنسيق القبول الموحد بتنفيذ عمليات الربط وسحب البيانات من الجامعات ومعالجتها وتحليلها وتنسيقها وتبويبها، وهذا الأمر سيتم الإنتهاء منه نهاية العام الحالي، ومع مطلع العام الجديد سيتم إطلاق المرحلة الثانية من المشروع وهو تنفيذ الاتصال بالجامعات/الكليات الخاصة.