أيهما أفضل.. الماء الفوار أم العادي؟

الوقائع الإخبارية: بحسب ما نشر موقع ذا كونفرزيشن فإن الفقاعات في المياه الفوارة تتكون من خلال إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى المياه المفلترة، والذي يتفاعل لإنتاج حمض الكربونيك، مما يجعل المياه الفوارة أكثر حمضية (درجة حموضة حوالي 3.5) من المياه الساكنة (أقرب إلى الحياد، بدرجة حموضة حوالي 6.5-8.5).

وتظهر الأبحاث أنه عندما يتعلق الأمر بالترطيب، فإن المياه الساكنة والفوارة فعالة بنفس القدر، سواء كانت غازية أو ساكنة، فإن الماء هو الطريقة الأكثر صحة لترطيب الجسم.

ويعتقد بعض الناس أن الماء أكثر صحة عندما يأتي من زجاجة محكمة الغلق، ولكن في أستراليا، يتم مراقبة مياه الصنبور بعناية شديدة، على عكس المياه المعبأة، فإنها تتمتع أيضا بفائدة إضافية تتمثل في الفلورايد، والذي يمكن أن يساعد في حماية الأطفال الصغار من تسوس الأسنان وتسوسها.

بشكل عام فإن المياه الفوارة أو الساكنة أفضل دائما من المشروبات أو العصائر المحلاة بالنكهات الصناعية.