حزب البناء والعمل وتحالف الوحدويون والوطني الدستوري والأنصار يستعرضان برامجهما الانتخابية

الوقائع الإخبارية:  -  استعرض حزب البناء والعمل وتحالف الوحدويون والوطني الدستوري والأنصار، الثلاثاء، برامجهما الانتخابية التي على أساسها يخوضان الانتخابات النيابية المقبلة في العاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل.

الأمين العام لحزب البناء والعمل، زياد الحجاج، رأى خلال برنامج، أن موضوع الضرائب والرسوم في الأردن "شائك إلى حد ما".

وأيد الحجاج فرض ضريبة "تصاعدية" تفرض على "من يستطيع أن يقدمها كبعض الجهات مثل البنوك أو بعض الشركات" لكنه قال، إن المواطن "لم يعد قادرا" على دفع الضرائب.

ودعا إلى "تخفيض الضرائب على بعض المستثمرين وبعض الاستثمارات حتى نحقق فرص عمل ممكن من خلالها أن نستطيع أن نحد قليلا من البطالة وتعود إلى نسب مقبولة" مشيرا إلى أن الضرائب والرسوم "معيقة للاستثمار".

"جيوب المواطنين لم تعد تستطيع أن تدفع أكثر من الالتزامات التي عليها؛ لأننا حقيقة في ظروف اقتصادية صعبة وهناك فقر ونسبته مرتفعة جدا. ساهمت (الضريبة) في ارتفاع الأسعار وتدني الدخول" وفق الحجاج.

لكنه لفت إلى أن الاقتصاد الأردني "قائم على الرسوم والضرائب والدعم من الجهات المانحة أو ما شابه ذلك".

رئيس تحالف الوحدويون والوطني الدستوري والأنصار، أحمد الشناق، قال الموازنة الأردنية "قائمة على جيوب المواطنين بضرائب متعددة كضريبة الدخل، وضريبة القيمة المضافة، وضريبة المبيعات، وبدل الرسوم الجمركية على الحدود، وذريعة الحكومات أن هذه الضرائب تسد بها الرواتب وبعض الخدمات للمواطنين".

"لا يمكن الحديث عن النظام الضريبي بانفصال وبانعزال عن الوضع الاقتصادي المتردي بالسياسات الحكومية المتعاقبة التي بحاجة لمراجعة شمولية" وهو متعلق "بكيف رفع الناتج المحلي وتحقيق تنمية اقتصادية، واعتماد الاقتصاد الإنتاجي الاجتماعي الوطني الأردني باستغلال الثروات الطبيعية التي لا زلنا لم نعمل على استخراجها والذهاب إلى صناعات تحويلية منها" وفق ما شرح الشناق.

وأعطى الشناق مثالا على الثروات الطبيعية، وقال: "لدينا 12 مليار طن من السيليكا الرمل الزجاجي ويمكن للأردن بصناعات تحويلية بكافة المنتجات التي تأتي من هذه الصناعة أن يكون الأردن أكبر مصدر على مستوى المنطقة والعالم".

وأشار إلى إمكانية إقامة صناعات تحويلية على الفوسفات مثل صناعات طبية وحربية وأسمدة زراعية، وأضاف "لدينا قضية مهمة أيضا وهي مناجم النحاس، فلا نريد استخراج النحاس وبيعه كمواد خام؛ وإنما أن ننشئ صناعات تحويلية على ذلك".

وتحدث الشناق عن "3.5 مليون دونم قابلة للاستصلاح الزراعي والزراعة بما يسمى على أساس المياه الخضراء على الأرض الأردنية؛ وهذا يمكن أن يحول إلى طاقة إنتاجية كبيرة".

ولفت النظر إلى وجود "1000 ميغا واط من الطاقة فائض عن الحاجة، لا نعرف أين نذهب بها، وهذا يمكن تحويله إلى تلك الصناعات التي تحفز رأس المال والاستثمار بها".

ودعا الشناق إلى تحويل الفائض من الكهرباء إلى "الطبقات الفقيرة" لقاء مبلغ رمزي خاصة في مناطق الأغوار الشمالية والجنوبية والوسطى.

ورأى أنه يجب إصلاح الوضع الاقتصادي قبل الحديث عن الضريبة.