شكاوى من انقطاع المياه عن السكن الجنوبي لجامعة اليرموك

الوقائع الإخبارية:    اشتكى أعضاء الهيئة التدريسية القاطنون في السكن الجنوبي بجامعة اليرموك، من انقطاع المياه بشكل متكرر عن شققهم، رغم مخاطباتهم المستمر للجهات المسؤولة لحل تلك المشكلة.

وقال أعضاء من الهيئة التدريسية إن مشكلة انقطاع المياه عن السكن الجنوبي تعود لسنوات، وإنها تفاقمت في العام الحالي فأصبحت المياه لا تصل لعداداتهم بسبب دورهم في جدول توزيع المياه.

وأوضحوا، أن دورهم في جدول توزيع المياه هو يوم السبت، ويتشارك معهم في هذا الدور، عدد كبير من العمارات والبيوت السكنية والمنشآت والمجمعات التجارية ومدينة الحسن الرياضية، ما يضعف من قوة وصول المياه لعداداتهم.

وطالبوا بتغيير دورهم في جدول توزيع المياه كأحد الحلول الأولية لحل تلك المعضلة بشكلٍ نهائي، أو إعادة إيصال خط كان يغذي السكن الجامعي قبل 20 عامًا، بعد فصله دون دراسة لأثر ذلك القرار، إلى جانب زيادة قوة ضخ المياه، وفتح كامل المحبس الذي يوصل المياه للسكن الجامعي، خاصة أنهم ممنوعون من تركيب "ماتورات" لسحب المياه.

وبينوا أنهم عرضوا هذه الحلول على شركة مياه اليرموك فأبلغتهم أن مشكلتهم تتعلق بشبكة المياه داخل الجامعة، مؤكدين أن تبرير الشركة يجانب الواقع، فالمياه تصل بكامل قوتها بعد تقديم شكاوى متكررة حول هذا الموضوع.

ومن جانبها، أكدت شركة مياه اليرموك، أنها تزود الجامعة بكميات كافية من المياه، وأن دورها هو تسليم المياه للجامعة وما تبقى يعود للجامعة، مبينة أن الشركة توصل المياه للعدادات وبعد ذلك للمشترك خيار بوضعها في خزان أو بئر أو بمد خط طويل بعد العداد.

وبينت أن الوضع في السكن الجنوبي هو مشكلة داخلية تعود للجامعة، وهو بحاجة إلى تحسين شبكة توزيع المياه الداخلية، مشيرة إلى أنها أعدّت دراسة بهذا الشأن وسلمتها للجامعة، وأن الأمر يعتمد على الجامعة لتحسين الشبكة من أجل وصول المياه.

من جهتها، قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك، الدكتورة نوزت أبو العسل، إن إيصال المياه إلى منازل المواطنين، مسؤولية وزارة المياه والري وبالتالي فإن شركة مياه اليرموك، هي المسؤولة عن إيصال المياه إلى الشقق السكنية داخل الحرم الجامعي.

وأضافت، لدى هذه الشقق اشتراكات رسمية لتوصيل المياه، وبالتالي لا علاقة للجامعة بتزويد العمارات السكنية أو غيرها بالمياه، مؤكدة استعداد الجامعة لعقد لقاء واجتماع فني مع شركة مياه اليرموك، للبحث عن حلول فنية واقعية تعالج هذه المشكلة.

وأشارت الى أن لدى الجامعة عددا من الاقتراحات لتحسين تزويد الشقق السكنية لأساتذتها داخل الحرم الجامعي، منها تحديد يوم مغاير عن اليوم "المعمول به حاليا" لتزويد الجامعة بشكل منفصل، وليس مع مدينة الحسن الرياضية، إذ تستهلك المدينة كميات كبيرة من المياه خاصة في الصيف، ما يترتب على الجمع بينها وبين الجامعة في الدور ضعف في كميات المياه التي تضخ إلى مناطق السكن الجامعي.

وفيما يتعلق بشبكة المياه داخل الجامعة قالت، إن صيانة الخطوط وتغييرها مسؤولية شركة مياه اليرموك، وليس مسؤولية المشتركين سواء أكانوا أفرادا أم مؤسسات، وأنه لا علاقة لشبكة المياه داخل الجامعة بضعف التزويد، بدليل أن التزويد يتذبذب من أسبوع لآخر، ومن فصل لآخر.