الوقائع الاخبارية:- أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز "الحمرا" العسكري بالأغوار الشمالية، كما اعتقلت 14 فلسطينيا من الضفة، وهدمت منزلا وبئر ماء وجدرانا استنادية جنوب شرق بلدة يطا جنوب مدينة الخليل.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن الاحتلال أطلق قنابل الغاز السام اتجاه الفلسطينيين أثناء انتظارهم اجتياز الحاجز، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق.

يذكر أن الاحتلال، أعاق أيضا يوم أمس الاثنين مرور المواطنين الفلسطينيين عبر الحاجز وأطلق قنابل الغاز اتجاههم.

ويشهد حاجز "الحمرا" العسكري الذي يُعد رابطا أساسيا بين مدن الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية، ويتحكم الاحتلال من خلاله بتنقلات الفلسطينيين، أحد الحاجزين الأساسيين بين طوباس والأغوار، منذ أشهر تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة الفلسطينيين.

ويصعد جيش الاحتلال من اعتداءاته على الفلسطينيين بالضفة الغربية، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حيث يعتقل الرجال والنساء والأطفال، ويضيق الخناق على الفلسطينيين في أعمالهم إلى جانب استهداف من يخرجون باحتجاجات ضد العدوان على غزة بالرصاص الحي.

من جهة اخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، إن الاحتلال اعتقل 14 فلسطينيا من الضفة، بينهم والدة شهيد وفتاة، بالإضافة إلى طفل ومعتقلين سابقين.

وأشارا الى أن الاعتقالات توزعت على محافظات الخليل وبيت لحم وجنين ونابلس ورام الله، رافقها عمليات تنكيل واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و600 فلسطيني من الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني في 7 تشرين الأول الماضي.

الى ذلك، هدمت قوات الاحتلال منزلا وبئر ماء وجدرانا استنادية جنوب شرق بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأكد الناشط ضد الاستيطان في مسافر يطا جنوب الخليل أسامة مخامرة، أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية داهمت منطقة الخالدية التابعة لبلدة الكرمل شرق يطا، وهدمت منزلا وبئر ماء وجدرانا استنادية وأعطبت خزانات ماء تعود ملكيتهم للمواطن أسامة غانم أحمد أبو عرام.

وأوضح ان مساحة المنزل تبلغ 170 مترا مربعا وكان من المفترض أن يتزوج فيه مالكه الأسبوع المقبل.

-