المعايطة: كتاب التكليف يقود الحكومة الجديدة نحو التعافي الاقتصادي والسياسي
الوقائع الإخبارية: قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، إن رئيس الحكومة المكلف جعفر حسان كان قريبا جدا من جلالة الملك، ولديه إطلاع على مجريات العملية السياسية والاقتصادية في المملكة.
وبين المعايطة أن كتاب التكليف السامي، يقود الحكومة نحو برنامج التعافي الاقتصادي على مختلف الأصعدة، والسياسي مع انتخاب مجلس النواب العشرين القائم على الحزبية، مضيفا أن "اليوم الساحة السياسية الأردنية مريحة عمليا، يوجد راحة بمعنى أنه خيارات الأردنيين، ويوجد مصداقية لمشروع الدولة في الإصلاح وهذا أمر نستطيع أن نمكل المشوار، ويجد صورة إيجابية للأردن بنزاهة الانتخابات في العالم وهذا أمر إيجابي في صورة الأردن الديمقراطي في العالم وأعتقد أننا كسبنا هذه الجولة كبلد في هذه المعركة".
وشدد المعايطة في حديثه على أن كتاب التكليف جاء بلغة تحدثت بذات الإطار، وهي "أن الأردن يذهب للتعافي ولا يذهب للغرق في آثار أزمات الإقليم".
وأشار إلى أن حكومة الدكتور جعفر حسان؛ يأتي تشكيلها وفق الآلية التي كانت سابقا، لأنه مرحلة التحديث تتحدث عن تدرج 3 مراحل تنتهي في مجلس 2032 وربما 2028 سيكون تشكيل الحكومة أو تكليف شخص ناتج عن موازين القوى في مجلس النواب، "لكنها اليوم ليست ناتجة عن موازين القوى في مجلس النواب، بالتالي الاختيار يتم بالطريقة التقليدية التي نختار بها، حسب المعايطة.
من جهته، يعتقد نقيب المهندسين الزراعيين السابق عبدالهادي الفلاحات، أن إجراء الانتخابات النيابية في هذه الظروف تؤكد وتؤشر على أن الدولة قوية والدولة حاضرة، وأن الدولة تتمتع بمنعة وقوة سياسية واقتصادية وحضور، وبالتالي أجرت الانتخابات مع كل المعادلات الإقليمية الموجودة.
"الرسالة الثانية يجب أن يلتقطها كل الناس، اليوم أننا نبدأ بمرحلة جديدة علينا جميعا أن نتعاون في الوصول إلى المرحلة الثانية والثالثة، ورسالة جلالة الملك في موضوع اليوم أن الأردن أقوى هذه مسؤولية أيضا يتحملها الجميع في المستقبل بمعنى أننا جميعا شركاء، كما كنا شركاء في هذه المرحلة الأولى يجب أن نكون جميعا شركاء في المرحلة القادمة للوصول إلى الصورة التي جاءت في مشروع الدولة للإصلاح والذي أعتقد أن الخطوة الأولة تحققت بنجاح، وأعتقد أن الخطوة الثانية أعتقد أنها ستسير بذات الطريقة وكذلك الخطوة الثالثة" يضيف الفلاحات.
واعتبر الفلاحات، أن واحدة من تحديات الحكومة الجديدة ليست فقط الـ31 نائبا من حزب جبهة العمل الإسلامي، وإنما أيضا الأحزاب الوسطية التي فازت بمقاعد كبيرة معنية أن تثبت للشارع الأردني أنها تملك خطاب سياسي، مضيفا أن مجلس النواب اليوم؛ برلمان حزبي بصورته الكلية، و"نعتقد أن الأحزاب اليوم حريصة أن تقدم صورة جديدة وتغير الصورة النمطية عن بعض الأحزاب أمام الشارع الأردني".
وأشار إلى أن الحكومة الحالية أمام تحديات جسيمة وكيبرة في موضوع التعاطي مع مجلس النواب والتعاطي مع التحديات التي وردت في كتاب التكليف أو برنامج الحكومة للمرحلة القادمة وكذلك مع الواقع الاقتصادي الذي نعيشه والواقع السياسي، وهذا يتطلب اليوم من رئيس الحكومة أن يختار فريقه بعناية، الفريق القادر على التواصل والحوار والاشتباك الإيجابي مع كل مؤسسات الدولة على رأسها مجلس النواب وكذلك مؤسسات المجتمع الأهلي، وفق الفلاحات.