الاحتلال يواصل عدوانه على مناطق في غزة والضفة
الوقائع الاخبارية : واصل جيش الاحتلال قصفه لعدة مناطق في قطاع غزة بينها مخيما النصيرات وجباليا ومنطقة المواصي غربي رفح، إلى جانب قيامه بنسف مبان سكنية في حي تل السلطان.
وقالت مصادر طبية إن 19 شهيدا ارتقوا جراء القصف منذ فجر أمس.
ميدانيا، أعلنت كتائب القسام تنفيذ عملية مزدوجة في رفح جنوبي قطاع غزة، مستهدفة آلية عسكرية وجنودا من جيش الاحتلال.
على الجانب الآخر، أكدت القناة الـ12 العبرية أن جيش الاحتلال أبلغ عائلات 3 محتجزين هم رون شيرمان ونيك بيزر وإيليا توليدانو، أنهم قتلوا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، وكان الجيش استعاد جثثهم في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
إلى ذلك قالت حركة حماس إن جيش الاحتلال زج في ميدان القتال في قطاع غزة طالبي اللجوء الأفارقة، مقابل تسهيل حصولهم على حق الإقامة، مؤكدة أن ذلك يظهر عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها هذا الكيان المارق.
وقالت الحركة إن هذه الخطوة تأتي محاولة لتعويض النزف الكبير في عديد جيشه بفعل تصدي المقاومين الشجعان في قطاع غزة.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، بإدانة هذه الجريمة التي تعبّر عن سلوك عصابات عنصرية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال المجرمين على انتهاكاتهم الجسيمة لقوانين الحروب وللقانون الدولي والإنساني.
وفي الضفة المحتلة شددت قوات الاحتلال أمس، حصارها المفروض على الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة في مدينة الخليل.
وأوضح مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي، أن قوات الاحتلال عززت إجراءاتها الأمنية حول الحرم، وزادت نقاطها العسكرية والحواجز التي انتشرت بين أحياء البلدة القديمة ومدخل الحرم، حيث قامت بتوقيف المصلين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت عددًا منهم من الدخول إلى أروقة الحرم.
ووصف الرجبي هذه الإجراءات بالعنصرية، التي تستهدف بيوت العبادة، وتحد من تمكن المسلمين على أداء صلواتهم واحتفالاتهم الدينية بطمأنينة.
إلى ذلك هاجم عشرات المستعمرين، ليلة أول من أمس، قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازل الفلسطينيين.
كما هاجموا القرية واعتدوا على منازل أهلها وأطلقوا الرصاص الحي اتجاهها بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن منطقة جبل الرأس وجبل أبو طنطور تشهد عمليات تجريف واسعة من قبل الاحتلال ومستعمريه منذ عدة أسابيع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية دار صلاح شرق بيت لحم، وبلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت فيهما.
واقتحمت كذلك قريتي سالم وأوصرين وبلدة بيتا، بمحافظة نابلس، وانتشرت في أحيائها، وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأصيب مساء أمس فلسطيني بجروح متوسطة بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من جدار التوسع والفصل العنصري غرب الخليل.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال المتمركزة على جدار الفصل العنصري غرب بلدة بيت أُولا أطلقت الرصاص الحي صوب الفلسطينيين، أصيب خلالها شاب في قدمه.