خبراء: قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني منصة لتعزيز تبادل الخبرات والأفكار
الوقائع الإخبارية: أكد خبراء في مجال الأمن السيبراني، أن قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني 2024، تمثل منصة مهمة لتعزيز تبادل الخبرات والأفكار، خاصة أنها تجمع بين صناع القرار، والمفكرين، ورجال الأعمال، والشركات، والأكاديميين.
وقالوا على هامش انعقاد القمة اليوم الأربعاء، إن إقامة النسخة الثانية من القمة مهمة جداً للأردن في ظل الظروف الحالية التي يشهدها العالم، مشيرين إلى أن إطلاقها بعد تحقيق الأردن مركزا متقدما في المؤشرات العالمية للأمن السيبراني يشكل فرصة للمجتمع المحلي ولمجتمع الأمن السيبراني في الدول المجاورة للاطلاع على التجربة الأردنية وتبادل الخبرات.
وقال رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني المهندس بسام المحارمة، "أطلقنا اليوم الأول من قمة الأردن للأمن السيبراني، ونحن معنيون بنجاح هذه القمة، لأنها تمثل في الواقع العديد من الأمور المهمة، وتجمع بين صناع القرار، والمفكرين، ورجال الأعمال، والشركات، والأكاديميين.
وأضاف أن تقدم الأردن ضمن المجموعة الأولى والأعلى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، استناداً للتقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024، هو شهادة دولية حقيقية على نجاح الأردن في هذا المجال، وعلى جهود المؤسسات الوطنية أيضاً.
وبين المحارمة أن هذه القمة هي جزء من هذا النجاح، ودورها يتمثل في أننا كبلد نتواصل ونتحاور مع الآخرين، فهي منصة تجمعنا لعرض الأفكار والنقاش وتبادل الآراء، وتوفر فرصة للنقاش مع الآخرين، حيث استضفنا مشاركين من دول عربية وأجنبية فهي مناسبة حقيقية للتواصل والاستفادة من تجارب الآخرين.
من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج" المهندس نضال البيطار، إن إقامة النسخة الثانية من قمة الأمن السيبراني مهمة جداً للأردن في ظل الظروف الحالية التي يشهدها العالم، وذلك بفضل حضور ومشاركة قامات وخبراء وشركات من القطاعين العام والخاص خلال القمة التي تستمر يومين، مشيرا إلى أن هذا الحدث سيعزز من مكانة الأردن، ويجعله مركزا إقليميًا للأمن السيبراني.
بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة "اوكتوبيان سيكيوريتي"، محمد عبد الرحيم، إن إطلاق المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة، النسخة الثانية من قمة الأمن السيبراني، وخاصة في هذه الفترة بعد أن حصل الأردن على مراكز متقدمة في المؤشرات العالمية للأمن السيبراني، يُعتبر فرصة للمجتمع المحلي ولمجتمع الأمن السيبراني في الدول المجاورة للاطلاع على التجربة الأردنية وتبادل الخبرات.
وأضاف "نسعى من خلال مشاركتنا في هذه القمة، إلى زيادة الوعي في الأردن حول الأمن السيبراني، ونتطلع إلى مشاركة تجاربنا في تنمية الأمن السيبراني مع الدول المجاورة، والتي بفضلها وصل الأردن إلى مراحل متقدمة في هذا المجال".
إلى ذلك، قالت رئيسة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، إن للجامعات دورا كبيرا في مجال الأمن السيبراني، ولذلك أدركت الجامعة مبكرا أهمية هذا المجال، وكانت من أوائل الجامعات التي أنشأت برامج متخصصة في الأمن السيبراني.
وأضافت "نحن نشارك في هذه القمة للاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات في هذا المجال، وقد استمعنا اليوم لعدة محاضرين من ذوي الخبرات المتنوعة من دول مختلفة، حيث كانت خبراتهم تضاهي تلك الموجودة في الأردن، ونسعى دائما إلى التميز وأن نكون في طليعة هذا المجال".
وأضافت "نحن نشارك في هذه القمة للاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات في هذا المجال، وقد استمعنا اليوم لعدة محاضرين من ذوي الخبرات المتنوعة من دول مختلفة، حيث كانت خبراتهم تضاهي تلك الموجودة في الأردن، ونسعى دائما إلى التميز وأن نكون في طليعة هذا المجال".
كما أشار مدير عام المركز الوطني للسلامة والمعلوماتية في سلطنة عُمان المهندس بدر الصالحي، إلى ان انعقاد القمة الثانية في الأردن جاء في توقيت يشهد فيه العالم تداعيات كبيرة فيما يتعلق بالأمن السيبراني، حيث تسلط هذه القمة الضوء على هذه التداعيات والأحداث التي شهدتها المنطقة.
وأضاف أن الخبراء والمتحدثون في القمة ركزوا على أحدث المستجدات في مجال التقنية وتطبيقاتها في الأمن السيبراني، خصوصاً الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى، وهي تعد فرصة هامة لتبادل التجارب والخبرات.
وبين أن سلطنة عُمان قدمت تجارب فريدة في مجال الأمن السيبراني، حيث تعمل حالياً على تطوير صناعة متخصصة في هذا المجال، مع التركيز على الابتكار وتطوير حلول وطنية، كما تم التطرق اليوم خلال القمة إلى أهمية تعزيز السيادة الرقمية في المنطقة وتقليل المخاطر من خلال التقنيات الحديثة.
ولفت إلى أن سلطنة عُمان إطلاقت برنامجاً لصناعة الأمن السيبراني يركز على الابتكار ودعم الشركات الوطنية لتعزيز دورها، وأن عُمان ترى أهمية كبيرة في بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية، وهو ما نراه في المسابقات، مثل مسابقة جائزة التميز في الأمن السيبراني، والتي تشجع مشاركة الشباب الذين يشكلون جزءاً كبيراً من المجتمعات العربية.