الوقائع الاخبارية:أكد سياح أجانب من زوار مدينة البترا أنهم سيكرروا زيارتهم إلى الأردن، لأنه بلد يحظى باستقرار وأمن كبير وبتنوع في أماكنه السياحية والأثرية وتاريخ الحضارات التي تعاقبت عليه، كما أنهم سيوجهون دعوة لكافة أصدقائهم بزيارة الأردن.

وقال السائح الأوروبي أنرديه ساكوكو، إن من يزور الأردن يكون محظوظ جداً، لأنه يكون في بلد آمن ووسط شعب لطيف وودود، ويتعرف على مواقع تعاقبت عليها حضارات قديمة عدة.

وأضاف ساكوكو، سأخبر كل أصدقائي بأهمية هذا البلد سياحياً، وأدعوهم للقدوم لعيش تجربة فريدة، وسط جبال البترا وبين معالمها الخالدة، وفي البحر الميت ووسط الطبيعة في ضانا ووادي رم وشلالات المياه الساخنة في ماعين.

وأوضحت السائحة الأمريكية باتريسيا اندوي، أن التجربة التي عاشتها في الأردن تستحق التكرار، فالبقاء لأيام بين آثار البترا وطبيعتها الخلابة، كفيل بأن يسعد الإنسان ويمنحه مزيداً من الطاقة الايجابية.

وأشارت اندوي، أنها ستقوم بنشر كافة صور المواقع التي التقطتها عبر صفحاتها في المنصات الرقمية والمدونات، مع دعوة لزيارة الأردن، نظراً لاستقراره وكرم وحفاوة أهله ومناخه المعتدل ومواقعه السياحية والأثرية الفريدة وبساطة إجراءات الجهات الرسمية، إلى جانب جودة الخدمات وتميزها. واعتبر الأروربي جاك بلاي، أن الأردن من الوجهات التي سيكرر زيارتها في المستقبل مع أصدقائه، لأنها تمتاز بتاريخ حضاري غني وتنوع ساحر في الطبيعة، وفي مواقعها يمكن أن يلتقط السائح أجمل الصور التذكارية في حياته.

ونوه بلاي إلى أنه ورغم الظروف الي تعيشها المنطقة المحيطة في الأردن، إلا أنه من أكثر الوجهات أمناً، كما أن الأردنيين من أكثر الشعوب احتراماً وضيافة لزوار بلدهم القادمين من شتى بقاع العالم.

ولا يزال الأردن يشكل ورغم الظروف السياسية المحيطة والانعكاس الكبير للحرب في غزة على واقع القطاع السياحي، واحداً من أكثر الوجهات السياحية الآمنة في المنطقة، في وقت تواصل فيه الجهات المعنية جهودها في ترويج المملكة في الأسواق السياحية التقليدية والجديدة.