العضايلة يبحث مع رئيس جامعة المنصورة سبل التعاون الأكاديمي ويلتقي طلبة أردنيين فيها

الوقائع الاخبارية: زار السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، أمس الأحد، جامعة المنصورة، حيث بحث مع رئيسها الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر سبل تعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعة، التي ينتظم بالدراسة فيها عدد من الطلاب الأردنيين في مختلف التخصصات والمراحل الأكاديمية.

واطلع العضايلة، خلال الزيارة، على استراتيجية الجامعة التعليمية والنهج التطويري الذي تعتمده في مختلف البرامج الأكاديمية والفنية، لا سيما كليتي الطب وطب الأسنان، لوجود عدد من الطلبة الأردنيين الدارسين في هاتين الكليتين، لما للجامعة من سمعة تعليمية وشراكات أكاديمية وبرامج تدريبية مع مؤسسات اكاديمية وطبية مختلفة، بما ينعكس على مستوى الطلبة الدارسين فيها وتأهيل خريجيها.

وبحضور نواب رئيس جامعة المنصورة، تم بحث التعاون بين السفارة الأردنية في القاهرة والجامعة، بما يخص الطلبة الأردنيين الدارسين فيها، لجهة المستوى الأكاديمي لهم وإحصائياتهم والبرامج والتخصصات الأكاديمية الملتحقين بها، إلى جانب مناقشة المقترحات التي من شأنها التسهيل على الطلبة ومعالجة أي تحديات إدارية تواجههم وفقاً للوائح والتعليمات المعمول بها.

وفي سياق البحث في أوجه التعاون العلمي والبحثي والاستفادة من الإمكانيات التي تمتاز بها جامعة المنصورة، جرى التأكيد على أهمية توجيه طلبة الدراسات العليا والباحثين نحو البرامج الأكاديمية الحديثة توافقاً مع متطلبات سوق العمل والتطوّر الذي تشهده مجالات العلوم النافعة والمطلوبة، لا سيما في ظل الحاجة للتوسع في دراسة تخصصات متصلة بالأمن السبيراني وتكنولوجيا الطاقة والمناخ والاقتصاد الأخضر إلى جانب البرامج في مجالات سلاسل التزويد والأمن الغذائي والمائي التي تتزايد الحاجة لها اليوم.

وضمن أهداف زيارته لجامعة المنصورة، التقى السفير العضايلة بحضور رئيس الجامعة والملحق الثقافي في السفارة الدكتور عبدالله الحراحشة عدداً من الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعة من مختلف التخصصات للسنوات الدراسية وفي مراحل البكالوريوس والدراسات العليا، حيث استمع إلى مداخلات وملاحظات الطلبة بخصوص دراستهم في الجامعة وبعض القضايا التي واجهتهم، وهو ما أبدت إدارة الجامعة ومسؤولي ملف الطلبة الوافدين فيها حياله تفاعلاً إيجابياً ورداً وتوضيحاً لمختلف ما طرح.

وأكد العضايلة للطلبة الأردنيين أن هذا اللقاء يأتي من منطلق الحرص على التواصل معهم والاستماع لأي قضايا يطرحونه ومتابعةً لشؤونهم أسوةً بمختلف الجامعات المصرية الأخرى التي تم زيارتها من قبل السفير أو الملحق الثقافي، مشدداً على الاعتزاز بالسمعة الطيبة التي يحظى بها الطلبة الأردنيون في مصر، وضرورة الحفاظ على مستوى أكاديمي متميز وبما يخدم ما يُعرف به الشباب الأردني في سوق العمل من تأهيل أكاديمي وقدرات تأهلهم على تعزيز منافسة المورد البشري الأردني في الحصول على فرص العمل.