"الغذاء والدواء" تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى

الوقائع الإخبارية:   احتفلت المؤسسة العامة للغذاء والدواء، باليوم العالمي لسلامة المرضى، تحت شعار "أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة".

وقال مدير عام المؤسسة الدكتور نزار مهيدات، إن اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يصادف في 17 أيلول من كل عام، يأتي تجسيدًا لأهمية صحة المواطن بصفته أغلى ما نملك، وتعزيز سلامة المرضى وخفض الأعباء المالية المترتبة على الخدمات العلاجية.
ولفت إلى دور المؤسسة المحوري في ضمان سلامة المرضى وتحقيق الأمن الدوائي خاصة أنها تضم في مقرها الرئيس المركز الوطني لرصد الآثار الجانبية الناتجة عن الأدوية، فضلًا عن تكثيف جهود استحداث مراكز فرعية تابعة للمركز الرئيسي سواء في الخدمات الطبية الملكية أو القطاع الطبي العام أو الخاص.

من جهته، قال أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، إن وزارة الصحة من منطلق إيمانها بضرورة تحسين جودة الخدمات الصحية، طورت الاستراتيجية الوطنية للجودة وسلامة المرضى، من خلال لجنة توجيهية وطنية ممثلة لجميع القطاعات الصحية والمعنيين بخدمات الرعاية الصحية.

وأضاف أن الاستراتيجية تعتبر إنجازا مهما يعكس الالتزام المشترك برفع معايير الرعاية الصحية، لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة وعالية الجودة للمواطنين بغض النظر عن مكان مزود ومتلقي الخدمة، بالإضافة إلى جعل جميع المؤسسات الصحية آمنة وصديقة للمرضى.

وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات، إن الخدمات الطبية دأبت إيمانا منها بأهمية التشخيص ودوره في تحديد خطة العلاج الأنسب على ضم أحدث ما توصل إليه العلم، وأجهزة تشخيصية وتدريب العاملين المتخصصين لضمان التشخيص الأمثل للمريض والتركيز على التواصل الفاعل لتجنب سوء التواصل بين مقدم الرعاية الطبية والمريض.

وأكد بقاء الخدمات الطيبة ملتزمة دائما بدورها الوطني والإقليمي والدولي إذ تقدم الدعم الطبي التشخيصي والعلاجي بتوجيهات من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية جلالة الملك عبد الله الثاني.

وبين نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي، أن تجنب الأخطاء خلال تقديم الخدمة العلاجية والتشخيصية للمريض يتطلب قواعد ممارسة المهنة التي تبدأ من مقدم الخدمة من الطبيب، والصيدلي، والممرض ومقدمي الخدمة ما يشكل مسؤولية كبيرة على عاتقهم، لافتًا إلى الرقابة التي تسعى نقابة الأطباء جاهدة لتمارسها والتعاون مع مختلف الجهات الوطنية المعنية للمحافظة على مهنة الطب.

وأكد نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة، دور الصيدلاني في منظومة الرعايه الصحية مثل مراجعه الوصفة الطبية والتأكد منها لضمان سلامة المرضى وتقديم المشورة الصيدلانيّة للطريقة الصحيحة لتناول الدواء ومناقشة الأعراض الجانبية مع المرضى، مثمنا جهود مؤسسة الغذاء والدواء كجزء أساسي من النظام الصحي ودورها في تحقيق الأمن الدوائي.

بدوره أكد نائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، الدكتور أحمد الأحمد، إن سلامة المرضى تعتبر من اللبنات الأساسية للـخدمات الصحية فهي ليست مجرد هدف، بل مسؤولية جماعية تتطلب تعاون جميع الجهات المعنية، بدءًا من مقدمي الرعاية الصحية، وصولا إلى السياسات الصحية، مشيرا إلى إيمان المستشفيات الخاصة بأهمية اعتماد معايير عالمية تُعزز سلامة المرضى وتساعد في تقليل الأخطاء الطبية وتعزيز الجودة.

وتضمنت الاحتفالية محاضرات علمية متنوعة عن "اليوم العالمي لسلامة المرضى" قدمها الدكتور إبراهيم مسلم من جمعية المستشفيات الخاصة، و"سلامة المرضى، التركيز على اليقظة الدوائية" قدمتها رئيس شعبة اليقظة الدوائية في مديرية الدواء الصيدلانية حياء بنات، و"التركيز على سلامة التشخيص"

قدمها رئيس شعبة الدراسات في مديرية الأجهزة والمستلزمات الطبية.