مسيرة تضامنية نصرة لفلسطين ولبنان.. ومطالبات بالانتقام لدماء الشهداء

الوقائع الإخبارية : شارك الآلاف من الأردنيين في المسيرة المركزية الحاشدة، التي انطلقت من وسط العاصمة عمان نصرة للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والضفة الغربية والقدس، وتضامنًا مع الشعب اللبناني ومقاومته بوجه العدوان الصهيوني الغاشم.
ودعا إلى المسيرة، الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة، شعار: "من غزة إلى لبنان لا بقاء للكيان”.

وهتف المشاركون في المسيرة هتافات التعبير عن التضامن الأردني الكامل مع المقاومة في فلسطين ولبنان، وتستهجن الصمت الدولي إزاء العدوان والإجرام الصهيوني المتواصل في فلسطين ولبنان على مرأى ومسمع العالم الذي لا يحرك ساكنًا رغم القرارات الأممية الداعية لوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال.

وأكد المشاركون في المسيرة واجب الأمّة العربية والإسلامية رسميًا وشعبيًا أن تشارك في هبةٍ لحماية المقدسات التي يتم انتهاكها من قبل قطعان المستوطنين كل يوم، ووقف شلال الدم النازف في فلسطين ولبنان والذي ارتقى فيه عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

وألقى أمين سر جمعية مناهضة الصهيونية، أحمد الطواحين، كلمة في المسيرة افتتحها بتذكير المشاركين بقرب انقضاء العام الأول لأحداث السابع من أكتوبر، حيث قال: عشرة أيام تفصلنا عن انقضاء عام كامل عن اندلاع طوفان الأقصى المجيد في تاريخ أمة ،الطوفان الذي وقفت فيه المقاومة في بلادنا بثبات رسخ، كسر مشروع الهيمنة الصهيونية على بلادنا بمواردها وإنسانها.

وأردف الطواحين: في هذه الأيام ما تزال المقاومة الفلسطينية تبتكر أشكال جديدة في التصدي لتمركز قوات العدو في أرض غزة، كما يواصل المقاومون في الضفة التصدي لقوات العدو بما يملكون من موارد محدودة، فيما تحمل لُبنان عبئًا كبيرا في هذه المعركة وهم من يخوضوا اليوم التالي من الطوفان.

وأشاد بالمقاومة الموجودة في اليمن ولُبنان، اللتان رفضتا فصل ساحاتمها عن ساحات غزة وفلسطين المحتلة، في محاربة أسوأ ما انتجته البشرية من إجرام وهمجية وترويع وإبادة.