الوقائع الاخبارية:أفادت مصادر خاصة بأن "كارفور" لم تقرر حتى الآن اسمًا جديدًا لأسواقها بعد انتهاء الامتياز الفرنسي. وأوضحت المصادر أن الإدارة تدرك أهمية الاسم الجديد في تأثيره على استراتيجيات التسويق وجذب المستهلكين. لذلك، تجري دراسات مكثفة واستطلاعات رأي لاختيار الاسم المناسب من بين عدة خيارات قيد المناقشة.

كما تقوم الشركة بإجراء مراجعات قانونية دقيقة في وزارة الصناعة والتجارة لضمان عدم وجود علامات تجارية مسجلة بالاسماء المقترحة، بالإضافة إلى التأكد من توفر النطاق الإلكتروني لضمان إطلاق النسخة الرقمية للأسواق بسلاسة.

وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها المصادر، فقد تم إزالة اسم "كارفور" من جميع مراسلات الشركة وفواتير الأسواق، وأصبحت جميع التعاملات تحمل شعار "مجموعة ماجد الفطيم". كما تم التواصل مع ملاك العقارات لتوقيع عقود جديدة بالاسم الجديد الذي سيعلن عنه قريبًا.

وأشارت المصادر إلى أن التجربة في الأردن ستكون الأولى، وإذا نجحت، سيتم تطبيقها في جميع الدول التي تستثمر فيها مجموعة ماجد الفطيم. وأضافت المصادر أنه منذ أن نشرت "الصنارة نيوز" خبر فض الشراكة مع الفرنسيين، شهدت أسواق كارفور في الأردن تحسنًا في حركة البيع، وعاد العديد من العملاء الذين كانوا قد قاطعوا الأسواق بسبب دعم بعض الشركات العالمية للكيان الصهيوني.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة ماجد الفطيم تتمتع بإدارة مالية متميزة، أسهمت على مدى السنوات الماضية في بناء ثقة العملاء وزيادة كفاءة أسواقها، ما جعلها تحتل مكانة مرموقة بين أفضل الأسواق في البلاد.