الاحتلال: منفذا عملية “يافا” طعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه
الوقائع الاخبارية : قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "منفذيْ عملية يافا تسللا إلى (إسرائيل) وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا به الهجوم”.
ونفّذ فلسطينيون عملية مسلحة وسط مدينة يافا، شمال غرب القدس المحتلة، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا للإعلام العبري.
وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد القتلى والجرحى، فقد ذكرت صحيفة /إسرائيل اليوم/ العبرية، أن "عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8 أشخاص”، وذكرت بعض المصادر العبرية الأخرى أن "هناك 6 إصابات حرجة”.
وقد ذكرت القناة /12/ العبرية أن "هناك 10 مصابين، 6 منهم في حالة حرجة”، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إن "هناك 4 مصابين بحالة حرجة”.
وحول هوية المنفذين، قالت القناة /13/ العبرية، إن "منفذي العملية من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية”.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس” بالعملية "البطولية”، قائلة إنها "رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان”.
وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع "حزب الله” قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار، إثر إطلاق "حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم صارم لدى الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.